تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا إنها لافتتاح “جمعية تعدد الزوجات” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأثار الأمر الذي بدأ بالانتشار سريعاً في فيسبوك، حالة دهشة واستنكار وتهكم بين بعض السوريين، خاصة أن راية الثورة ظهرت بشكل واضح في الصورة.
ورفض بعض المتفاعلين مع المنشورات تلك الخطوة، مؤكدين أن “جمعية تعدد الزوجات” لا تمثل الثورة ولا تمثل السوريين.
وعلق أحد الناشطين على الخبر قائلا: “طبعا البلد محررة ومزدهرة والأمن مستتب والرخاء الاقتصادي في أوجه.. لازم نبحث عن الترفيه للحرامية وتجار الدم ومن يبحثون عن المتعة والغريزة كالحيوانات.. يا أسفاه على شهداء ومعتقلي الشعب السوري الحر”.
وأضاف آخرون، ع أساس الشعب شبعان لقمة العيش كتير ومبسوط من الثراء وطفحان رفاهية مو ناقصو غير يعدد زوجات، وأحسن ما يفتحو هيك مشروع يحطو هالمصاري للمخيمات الي عم يموتوا أهاليها من البرد كل شتوية والعوائل الفقيرة الي ماعم تلاقي لقمة الخبز واعملوا جمعية للعاطلين عن العمل ويلي ولادهن عم يموتو من الجوع بعدين عملوا هيك جمعيات لخراب البيوت.
وقالت إحدى السيدات، زبطو وضع كورونا ولحقو جيبوا اسطوانات أوكسجين للمرضى اللي عم تموت بعدين فكرو بالزواج.
فيما أشار أحد الناشطين إلى أن الجمعية تهدف لتزويج زوجات الشهداء والقتلى والمعتقلين الذين لم يعرف مصيرهم، وليس لديهم معيل، لمساعدتهن على تكاليف الحياة وتربية أطفالهم.
واستنكر البعض نهج ربط الدين بالثورة من قبل بعض الجهات والفصائل، فيما لم يتم معرفة حقيقة هذه الجمعية حتى لحظة نشر الخبر.
ماذا تقدم هذه الجمعية