أصدرت وزارة الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الخميس، قرارا يفرض على الشركات التجارية العاملة بقطاع الدواجن الالتزام بالأسعار الحقيقية، والابتعاد عن المضاربات.
وطالبت الوزارة من الشركات العاملة بقطاع الدواجن الابتعاد عن المنافسة غير المشروعة التي تلحق الضرر بالمربين والمستهلكين، وتسبب الاضطراب بالأسواق.
كما طالبتهم بالالتزام بالأسعار الحقيقية من (أرض المدجنة – مذابح الفروج – منافذ بيع الفروج) بشكل واضح وصريح، وتجنب اعتماد الأسعار الوهمية (سعر الكسر).
وقال المدير العام للتجارة والتموين في حكومة الإنقاذ “محمد السليمان”، وجهنا فرق التموين لمتابعة شركات ذبح الدواجن للحد من بعض الممارسات السيئة مثل وضع أسعار وهمية بهدف رفع السعر وإحداث اضطرابات في السوق.
وأضاف، تعمل وزارة الاقتصاد والموارد على تشجيع الإنتاج المحلي وتقليل نسبة الاستيراد، لخلق فرص عمل وتوفير إنتاج محلي في حال إغلاق معبر باب الهوى.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الفروج التركي المستورد إلى ما دون التكلفة، يعود لزيادة العرض في السوق التركي بشكل كبير، وهو انخفاض مؤقت.
ويأتي هذا القرار، بعد الكشف عن الفرق الكبير بأسعار الفروج بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومناطق ريف حلب الشمالي، والذي وصل إلى 650 دولارا للطن الواحد.
وعزا تجار محليون ارتفاع أسعار الفروج في إدلب إلى تحكم شركة اليمامة العاملة في قطاع الدواجن والتابعة لهيئة تحرير الشام، بالأسعار في المنطقة.
ويوم الثلاثاء، وصل سعر طن الفروج حيا من أرض المدجنة في إدلب 1800 دولار أميركي وذلك حسب النشرة الصادرة عن شركة اليمامة، بينما بلغ سعر طن الفروج في مناطق ريف حلب الشمالي 1150 دولارا.