أطلقت وزارة الزراعة والري في حكومة الإنقاذ في إدلب والتابعة لهيئة تحرير الشام، حملة تشجير في عدة مناطق بإدلب وريفها وريف حلب الغربي، ضمن فعاليات الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية.
ونشرت وكالة أنباء الشام التابعة لحكومة الإنقاذ أمس الجمعة، صورا من حملة التشجير بمشاركة عناصر من الشرطة والفرق الطلابية التطوعية وفعاليات مدنية.
وشملت الحملة زرع أشجار مثمرة وحراجية في مدينة إدلب ومناطق سرمدا بريف إدلب الشمالي والأتارب بريف حلب الغربي.
وفي العام الماضي، أطلق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار وفرق تطوعية وفعاليات محلية حملة تشجير بعنوان “ثورتنا خضرة” في عدد من المرافق العامة والطرقات في مدن اعزاز ومارع وأخترين والباب وجرابلس وعفرين بريفي حلب الشمالي والشرقي، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية.
يذكر أن مناطق شمال غرب سوريا فقدت الكثير من الغطاء النباتي خلال السنوات الماضية، بسبب قطع الأشجار لتأمين وسائل التدفئة بعد الارتفاع الكبير بأسعار المحروقات، وقصف نظام الأسد وحلفائه، والحرائق الكبيرة التي شهدتها المنطقة.