جريدة زيتون جريدة محلية بمحافظة إدلب في الشمال السوري
تشهد محافظة دير الزور شرقي سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” انفلاتا أمنيا متزايدا، وهجمات متكررة من قبل عناصر تنظيم داعش.
وذكرت شبكة عين الفرات المحلية، أن انفجارين هزا مدينة الميادين شرقي دير الزور، بالقرب من جسر الميادين ومقر الهجانة التابع لقوات النظام مساء أمس السبت، تبعه إطلاق رصاص كثيف، دون ذكر معلومات عن أسباب الانفجارات.
وذكرت شبكة نهر ميديا المحلية، أن اشتباكات عنيفة استخدم فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الآربي جي، اندلعت بين عناصر من مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد مع دورية من المهام الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في منطقة المعامل شرقي دير الزور، بعد رفض الدورية إبراز ورقة مهمتها لعناصر المجلس العسكري.
واستهدفت مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم داعش، منزل المدعو “غديف الهليل” أحد مستثمري آبار النفط في بلدة حوايج ذيبان شرقي دير الزور.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن أربعة مسلحين يستقلون دراجات نارية استهدفوا منزل “الهليل” بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف الآربي جي.
وأشارت المصادر إلى أن “الهليل” من أحد وجهاء العشائر التابعين لنظام الأسد، ويتزعم مجموعة محلية تابعة للأمن العسكري في دير الزور، وقد تعرض منزله للاستهداف قبل عدة أسابيع لهجوم مماثل، سبقها بأيام هجوم بقنابل صوتية ألقيت على سطح منزله، بعد تلقيه تهديدات بسبب رفضه دفع الزكاة للتنظيم.
وفي سياق آخر، قام مسلحون يستقلون سيارة هونداي بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي في شارع العشرين بمدينة البصيرة شرقي دير الزور، دون معرفة الأسباب.
وذكرت وسائل اعلام محلية، أن مسلحين يستقلون دراجة نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة يوم الجمعة، مفرزة الأمن العسكري التابع لقوات النظام بالقرب من بساتين آل عاصي على ضفة نهر الفرات في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل العنصر “حيدر علي” وإصابة آخر بجروح.
