شاركت طبيبة سورية جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الاثنين، متحدثة عن تجربتها ومشاهداتها عن قصف النظام السوري للمنشآت الطبية في سوريا.
وتحدثت الطبيبة “أماني بلور” وهي طبيبة أطفال عملت في الغوطة الشرقية عن مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية عام 2013، والتي راح ضحيتها ما يقارب 1500 شخص.
ودعت بللور أعضاء مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى العمل لتنحية الخلافات والوصول لتحقيق حل في المسار السياسي ووضع حد للحرب في سوريا.
وشكرت الطبيبة بلور وزارة الخارجية الأمريكية بتغريدة لها، لدعوتها للمشاركة في جلسة مجلس الأمن وتقديم مداخلتها حول الأوضاع الإنسانية في سوريا لأعضاء مجلس الأمن.
وكانت الطبيبة السورية قد حازت على جائزة راؤول ولنبيرغ من المجلس الأوربي لشجاعتها في إنقاذ أرواح المدنيين الذين سقطوا في الحرب السورية، بعد أن شغلت مديرة لمشفى في منطقة الغوطة الشرقية ما بين عامي 2012 و2018.