أعلن مقاتلو العشائر سيطرتهم على قريتي “الطركي” و”تل طويل” بالقرب من ناحية “تل تمر” شمال غربي الحسكة، صباح اليوم الأحد، وذلك بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد” وعناصر قوات النظام في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن مقاتلي العشائر يشتبكون حالياً مع “قسد” بالقرب من قرية “الصكيرة” الواقعة تحت سيطرة الأخيرة، وذلك بهدف السيطرة عليها وعلى مواقع أخرى تابعة لـ “قسد” على الطريق الدولي (m4) شمالي الحسكة.
وفي محافظة الرقة، قالت المصادر إن قوات العشائر تمكنت من السيطرة على قريتي خليل الياسين وخربة البيضا شمال شرق مدينة عين عيسى، مضيفة أن العشائر تهاجم أيضاً مواقع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بالقرب من بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
بجانب آخر، دعت قوة المهام المشتركة، المعروفة أيضا بمسمى “عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي عبر موقعها الرسمي، إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة بين قسد والعشائر في دير الزور، وقالت إن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية في الأرواح.
وذكر البيان أن “بينما نحافظ على موقفنا الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، فإننا نحث بشدة جميع القوى على وقف القتال فورًا والتوصل إلى حل سلمي يسمح لنا بالتركيز على هدفنا المشترك المتمثل في الهزيمة الدائمة لداعش”.
وكشفت صفحة السفارة الأمريكية بدمشق اليوم الأحد، عن اجتماع بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، مع ممثلين عن قسد وشيوخ العشائر العربية في ديرالزور.
ولفتت إلى الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر تدخل الغرباء في دير الزور، وضرورة تجنب الوفيات والخسائر بين المدنيين، وضرورة وقف تصاعد العنف في أسرع وقت ممكن.