مخرجة عالمية حائزة على الأوسكار توثق بفيلم جديد قصص المأساة السورية (صور – فيديو)

انتهت المخرجة العالمية “ميغان ميلان”، من فيلمها الوثائقي الذي يتحدث عن 5 عائلات سورية لاجئة في عدة دول غربية، هرباً من قصف نظام أسد وحلفائه، وفق ما نقله موقع “indie wire”.

وذكر الموقع أن المخرجة “ميغان” الحائزة على جائزة الأوسكار، قامت خلال فيلمها الذي حمل عنوان “بسيط كالماء” (Simple As Water) بعمل مراجعة لخمس قصص حقيقية للاجئين السوريين.

وتصف المخرجة في الفيلم رحلة نزوح السوريين المريرة بداية من خروجهم من سوريا حتى وصولهم إلى بر الأمان في الدول التي ذهبوا إليها.

وقالت المخرجة ميلان إن تصوير هذا الجزء حمل مخاطرة كبيرة ليس فقط بالنسبة لها ولكن بالنسبة لطاقم التصوير أيضاً والعائلات المشاركة، ولاسيما أنهم يعيشون في مناطق حرب.

وقوة الفيلم الوثائقي “بسيط كالماء” تكمن في موضوعيته وخلوّه من أي أجندة سياسية.

ولا يوجد تعليق علني على أزمة اللاجئين العالمية، كما قامت المخرجة ميلان بمحاولة تصوير شخصياتها بكل موضوعية وبساطة مع عمق داخلي يكتنفها.

ويتألف العمل من عدة أجزاء ويحكي قصصاً واقعية عن لاجئين من سوريا يعيشون في تركيا وألمانيا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية، كما يتحدث عن عائلة أخرى تعيش في ظل الحرب الحالية.

والجزء الأول من الفيلم يحكي قصة أم سورية لاجئة تدعى “ياسمين” تعيش مع أطفالها الصغار في مخيم للاجئين في أثينا باليونان.

وتنتظر الأم لمّ شملها مع زوجها “صفوان” في ألمانيا، لكن يتعيّن على كليهما مواجهة أزمة البيروقراطية التي تُعيق لمّ شملهما.

ويحكي الجزء الثاني الذي صُوّر في تركيا قصة “سمرة” الأم التي تعمل بدوام كامل لرعاية أطفالها الخمسة بعد أن اعتقل نظام أسد زوجها.

ولم تعُد سمرة تسمع عن زوجها أي خبر كما هو الحال بالنسبة لآلاف المفقودين والمعتقلين في سجون النظام.

ويصف الجزء الثالث حياة لاجئ يدعى “عمر”، يعمل سائقاً في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

ويعيش عمر بصحبة شقيقه الصغير حيث ينتظر قبول لجوئه في الولايات المتحدة، لكنه يتلقى أخباراً سيئة عن وضعه كلاجئ بسبب ارتباطاته السابقة مع الجيش السوري الحر.

أما الجزء الأخير هو الأكثر تحدّياً حيث تم تصويره في سوريا بمساعدة امرأتين نسبت لهما أسماء مستعارة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*