“منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”: النظام السوري غير متعاون مع المنظمة بشأن سلاحه الكيماوي

قالت المفوضة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن “جميع الجهود التي تبذلها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة المقبلة من المشاورات مع النظام السوري لا تزال غير ناجحة”، داعية إلى تعاون النظام “الكامل لإغلاق جميع القضايا العالقة”.

وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس الخميس،  بشأن سلاح النظام السوري الكيميائي، دون مشاركة روسيا والصين.

وشددت المسؤولة الأممية خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول تنفيذ القرار 2118 (عام 2013) حول القضاء على برنامج سورية للأسلحة الكيميائية، على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها، مؤكدةً وجود مسؤولية على عاتق المجتمع الدولي تجاه الضحايا وضرورة تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ومحاسبتهم.

وأكدت خلال إحاطتها بحلول الذكرى العاشرة للهجوم بالأسلحة الكيميائية في غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب، أن الجولة الأخيرة من المشاورات بين الأمانة الفنية واللجنة الوطنية السورية كانت في فبراير/شباط الماضي، وأن جهود الأمانة الفنية لتنظيم جولة مشاورات جديدة لم تنجح حتى الآن.

ولفتت إلى أنه أُرسِل فريق مصغر لسورية، في محاولة لحل جزء من الأمور العالقة، في شهري يناير/كانون الثاني وإبريل/ نيسان، ليقوم بأنشطة داخلية محدودة، مؤكدةً أن الفريق رفع تقاريره للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمات الدولية ذات الصلة.

وشددت على “ضرورة تعاون النظام السوري الكامل لإغلاق كافة القضايا العالقة”، مشيرة إلى أنه حتى الآن “لا يمكن اعتبار إعلان النظام السوري بشأن سلاحه الكيميائي “دقيقاً وكاملاً” وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.

ودعت المسؤولة الأممية أعضاء المجلس إلى “الاتحاد بشأن هذه القضية وإظهار القيادة في هذا الشأن، وإظهار أنه لن يتم التسامح مع الإفلات من العقاب في استخدام الأسلحة الكيميائية”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*