قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام وروسيا تسببا بما يُقدّر بين 70 إلى 75 في المئة من إجمالي عمليات القتل والدمار في سوريا، وبالتالي التشريد.
وأضافت، في تقريرها السنوي بالذكرى 12 للثورة السورية: “لقد كان لسلاح الطيران، الذي امتلكته كل من قوات الحلف السوري الروسي وقوات التحالف الدولي، وما يستخدمه النظام السوري وحلفاؤه في عمليات القصف من صواريخ وقنابل وبراميل متفجرة، الدور الأكبر في إحداث التغيير في واقع السيطرة العسكرية على الأرض”.
ونشرت الشبكة صور أقمار صناعية قالت إنها تقارن بين حقبتين زمنيتين خضعت المنطقة فيهما لسيطرة النظام السوري، وبالتالي فإن المسؤولية كاملة عن حجم الدمار في حقبة تتراوح بين خروج المنطقة عن سيطرة النظام واستعادته السيطرة عليها تقع على عاتقه.