يقسم البلدة ويسبب الضرر لأبنائها.. ساتر ترابي يغضب سكان تادف شرقي حلب

تظاهر العشرات من أبناء بلدة تادف في ريف حلب الشرقي، احتجاجاً على إقامة ساتر ترابي على خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

واعتبر المحتجون أن الساتر سيقسم البلدة إلى نصفين، ويجهض آمال النازحين بالعودة إلى منازلهم، مطالبين الجهات المعنية بمنع إقامة الحاجز ورفض أي شكل من أشكال التقسيم.

ورفعت لافتات تؤكد رفض المساومة على أي شبر من البلدة، داعية تركيا لتحمل مسؤولياتها في استعادة الجزء المتبقي من البلدة الواقع تحت سيطرة النظام.

وتخضع المنطقة لسيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وطالب الأهالي بطرد قوات الأسد خارج البلدة وحفر الخندق خارجها وليس بوسط البلدة وتهديم المنازل.

وسيقوم الخندق أو الساتر بتقسيم البلدة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين قوات النظام والجيش الوطني السوري، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسيطرت قوات النظام على جزء من بلدة تادف بريف حلب في عام 2017، بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها دون قتال.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*