أهالي مخيمات اللاجئين في عرسال يناشدون العالم لمساعدتهم بعد انقطاع الدعم عنهم

تزداد معاناة سكان مخيمات اللجوء السورية في الشتاء، ولا سيما مع غياب أدنى متطلبات العيش ومواجهة الصقيع، الذي يهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مناشدات متكررة بضرورة تأمين وسائل تدفئة للاجئين ومساعدات مالية وغذائية داخل مخيمات عرسال في محافظة البقاع (وسط لبنان).

وناشد سكان عرسال من اللاجئين السوريين بشكل عفوي الأيادي البيضاء لمساعدتهم على مقاومة البرد، مطالبين بمواد غذائية ووقود، وذلك بعد تخلّي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن مساعدتهم.

وجاء في رسالة المناشدة التي أطلقها اللاجئون السوريون في عرسال: “إلى كافة الجمعيات الخيرية والمؤتمنين عليها بإدارتها الدولية والمحليّة.

تحية طيبة وبعد: بعد تخلّي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن مهمتها الإنسانية واختيارها التوقيت الحرج والوضع الإنساني المتردّي بحرمان أغلب العائلات من اللاجئين في مخيمات عرسال والتجمعات السكنية المستأجرة من المساعدات المالية والغذائية، فإننا نناشدكم بالتدخل السريع كما عهدناكم لمساعدتنا وتقديم ما أمكن من وسائل التدفئة والغذاء والدواء.

وشهدت منطقة عرسال خلال الأيام الماضية موجة من البرد مع قدوم فصل الشتاء في حين تفتقد مخيمات اللاجئين السوريين فيها لمقومات الحياة الأساسية.

واللاجئون في سكان مخيمات عرسال ينتمون إلى مناطق سورية مختلفة، لكنّ أغلبيتهم من مدينة القصير بريف حمص الغربي ومحافظة دير الزور شرق سوريا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*