احتفاء أوروبي بطبيب سوري نجح في ابتكار علاج لمتلازمة “التهاب العضلات الليفي”

احتفت تقارير إعلامية غربية، بطبيب سوري استطاع وضع حد لمتلازمة التهاب العضلات الليفي، خلال عمله في إسبانيا.

واستطاع فهد قسيس كشف العلاج من خلال طريقة تعتمد على “نويرال تيرابيي” في المعالجة.

والتهاب العضلات الليفي حالة طبية مزمنة، تظهر بصورة آلام في العديد من المناطق العضلية في الجسم، في الأربطة والأوتار، إضافةً إلى التّعب الشّديد والكثير من المواضع المؤلمة.

ويقوم الطبيب من خلال تلك الطريقة بتحديد نقاط الخلل في الجسم بدقة، قبل أن يعالجها باستخدام الإبر والتخدير الموضعي الخفيف بمادة “الدروكايين”.

وذكر قسيس أن “فترة العلاج تستمر في الحالات العادية من أسبوعين إلى 3 أسابيع على أساس علاج يومي”.

وأضاف أن “العبرة في هذه الطريقة تكمن في دقة تحديد أماكن الحقن واستخدام الإبر في المكان اللازم وحسب حاجة كل جسم إليها”.

وأردف الطبيب أن الغاية من ذلك تكمن في تنشيط الخلايا العصبية المعطوبة التي تكون بحالة سكون وإعادتها إلى عملها الطبيعي.

ولفت إلى أن من المعروف أن عطب هذه الخلايا يؤدي إلى انقطاعات في تواصل الجهاز العصبي المركزي مع العصب الودي بشكل يضعف مناعة الجسم ومقاومته للأمراض والمؤثرات الخارجية، ومع إصلاح العطب يعود الجهاز العصبي المركزي إلى العمل بشكل طبيعي.

وتابع قسيس أنه بفضل هذا التواصل يتمكن الجهاز من توقيف عمل الاضطرابات الجينية وتعزيز مناعة الجسم والتغلب ليس على أمراض الحساسية والربو فحسب، بل أيضاً على أمراض أخرى مثل التهاب العضلي الليفي.

ونقل موقع دي دبليو الألماني، روايات لعدد من المرضى الذين قدموا إلى إسبانيا حيث يقطن الطبيب قسيس لعلاج أمراض الربو والحساسية وغيرها، إذ تمكن أيضاً من علاجهم من أمراض التهاب العضلات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*