الجيش الوطني يبرر إصدار تقويم سنوي ذكرت فيه مناسبات تمجد نظام الأسد

تداول ناشطون في الشمال السوري أمس السبت، مقطعا مصورا يظهر مفكرات العام 2022 التي وزعتها إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، مدرجا فيها مناسبات الحركة التصحيحية وحرب تشرين التحريرية التي تمجد نظام الأسد.

وحاولت إدارة التوجيه المعنوي تبرير ذلك، وأصدرت بيانا قالت فيه، إن إدارة التوجيه المعنوي تعاقدت مع مطبعة محلية وهي مطبعة “شام للدعاية والإعلان” في المناطق المحررة من أجل طباعة تقويم سنوي لعام 2022، لتقديمه هديةً لنشطاء الثورة السورية أثناء الدورات والمحاضرات.

وأضافت، أنها أعطت التعليمات اللازمة بذلك الموضوع لمالك المطبعة وفق النهج الثوري الذي تسير عليه وتؤمن به من أهداف الثورة السورية.

 وزعمت إدارة التوجيه المعنوي أن خطأ مطبعيا قد حصل في الطباعة ناتج عن قالب المطبعة القديم وغير المحدث، حيث بقي في إحدى صفحاته ذكر لما يسمى ذكرى الحركة التصحيحية التي قادها المجرم الانقلابي حافظ الأسد.

وأوضحت أنه بعد اكتشاف الخطأ المطبعي، سحبت النسخ التي وزعتها هدية لبعض النشطاء وأتلفتها، وشكلت لجنة تحقيق بشأنها.

وأصدرت مؤسسة شام للدعاية والإعلان، بيانا كذبت فيه إدارة التوجيه المعنوي، وقالت إن الخطأ الحاصل، كان بسبب استيراد تلك المطبوعات من مؤسسات النظام، وقيام المؤسسة بطباعة الغلاف الخارجي فقط.

وكثرت الأخطاء المطبعية في مناطق سيطرة الجيش الوطني في الفترة الماضية، ابتداء بالرسومات المسيئة للرسول وليس انتهاء بتمجيد نظام الأسد في كتب ومناهج التعليم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*