بلدية هاتاي التركية: “إذا بقي السوريون 12 عاماً في تركيا ستسلم الرئاسة لسوري”

اعتبر رئيس بلدية هاتاي جنوبي تركيا لطفي سافاش، أن بقاء السوريين في بلاده ومنحهم الجنسية يؤثر بشكل سلبي على الولاية.

ونقل موقع خبر ترك، حسبما ترجمت زيتون، عن سافاش قوله إن رئاسة بلدية هاتاي ستكون لمواطن سوري إذا بقيت السلطات تمنحهم الجنسية.

وأضاف أن غالبية سكّان هاتاي ستكون بعد 12 عاماً من السوريين، معتبراً أنّ الزيادة في عدد السوريين وصلت في ولايته إلى نقاط حرجة.

وأردف المسؤول التركي أنّ 3 من كل 4 أطفال حديثي الولادة في الولاية، هم سوريون.

وأعرب سافاش عن مخاوفه بأنّ يصبح الأتراك في هاتاي “أقلية”، مشدّداً على أنّ منح الجنسية وحق التصويت في الانتخابات للسوريين كان “خطأ كبيراً”.

وكان “سافاش” المنتمي لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قد ذكر في تصريح العام الماضي أن هناك فرق اجتماعي وفكري بين الأتراك والسوريين، حيث يتأخر السوريون عنا بفترة زمنية تتراوح بين 30 و 40 عاما.

وأضاف، إن عدد اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي بلغ 500 ألف لاجئ حسب الأرقام الرسمية، “ولكني اعتقد أنه بلغ حولي 900 ألف إلى 1 مليون”.

تصريحات سافاش هذه ليست الأولى من نوعها، حيث سبقه رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان”، حين قال في لقاء مع قناة NOKTA TV التركية في آب الماضي، إن السوريين متخلفون عن الأتراك 30 عاما وكذلك العراقيين، بينما الأفغان فهم متخلفون عن الأتراك 100 عام، معتبرا أن الاندماج الاجتماعي للاجئين بالمجتمع التركي غير ممكن.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*