سليم إدريس ينفي تحذيرات سيجري بشأن الهجوم على الباب في ريف حلب

نفى وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “سليم إدريس” ما ورد من القيادي المعارض مصطفى سيجري حول التحذيرات من حملة عسكرية للنظام وروسيا على مدينة الباب في ريف حلب.

ووصف إدريس مايقال حول مدينة الباب والحملة العسكرية عليها بالشائعات ضمن تصريح نقلته إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري.

وعلق الوزير المعارض على ذلك قائلاً: “كلّ ما يـشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساس له من الصحّة، وتشكيلاتنا في المنطقة تراقب على مدار 24 ساعة دون توقف، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامّة”.

وجاءت تصريحات سليم إدريس على خلفية تغريدة من رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، ناشد فيها المجتمع الدولي لحماية مدينة الباب من عمل عسكري لروسيا.

وعلق القيادي في المعارضة السورية، عبد السلام عبدالرزاق، على تغريدة سيجري بالقول: “‏من يسوق لحشودات للنظام وحتمية هجـ.ومـ.ه على مدينة الباب، يريد أن يحـ.رف البوصلة عن الهدف الأساسي لروسيا والنظام”.

و بالنسبة للقيادي المعارض يتمثل هدف روسيا الأساسي بالسيطرة على طريق اللاذقية وجبل الزاوية. وأكد عبد الرزاق أن لا وجود لأي حشودات أو أي نية أو إمكانية لحملة على مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وكان القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري قد حذر من هجوم روسي محتمل على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ودعا سيجري المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري للوقوف في وجه العدوان المحتمل وتقديم الدعم لفصائل الجيش الوطني.

وتناقلت وسائل اعلامية تصريحات منسوبة لمصدر عسكري من الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام أكد فيها عن رفع الجاهزية العسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة له في المدينة الصناعية بالشيخ نجار ورادار الطعانة غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

يذكر أن مصطفى سيجري كان قد أعلن عن رفع جاهزية الجيش الوطني في مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام في 2 تشرين الأول الماضي، استعدادا لصد أي عدوان روسي محتمل على المنطقة، بعد ورود معلومات عن نوايا روسية لشن عملية عسكرية ضد المنطقة الخاضعة لتفاهمات تركية روسية سابقة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*