عودة إجراء المسحات تكشف عن 826 إصابة بفيروس كورونا و22 حالة وفاة في الشمال المحرر

سجلت الجهات الطبية في مناطق الشمال السوري المحرر أعداد متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا، بعد عودة إجراء المسحات للكشف عن الإصابة بالفيروس والتي توقفت في الرابع من الشهر الحالي.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر في وحدة تنسيق الدعم أمس الثلاثاء، عن تسجيل 826 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 78468 إصابة.

وقالت الشبكة في إحصائيتها اليومية، إنها سجلت 94 إصابة في مركز مدينة إدلب و201 في حارم و42 في أريحا و22 في جسر الشغور بريف إدلب، و237 إصابة في مدينة اعزاز و137 في عفرين و8 في اعزاز و49 في الباب و44 في جبل سمعان بريف حلب.

كما سجلت 309 حالات شفاء جديدة، 46 في مدينة إدلب و25 في أريحا و14 في حارم وواحدة في جسر الشغور بريف إدلب، و199 في مدينة عفرين و15 في جرابلس و8 في اعزاز وواحدة في الباب بريف حلب، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 45144 حالة، وذلك بعد إجراء 1500 تحليل جديد من أصل 281500 فحصا مخبريا تم اجراءها حتى الآن، وتصنيف 4 حالات وفاة سابقة كوفيات مرتبطة بكوفيد ليصبح إجمالي الوفيات 1446 حالة.

وأعلن الدفاع المدني أن فرقه نقلت أمس الثلاثاء 22 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في عموم مناطق شمال غربي سوريا، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، كما نقلت 35 شخصا إلى مراكز ومشافي العزل.

وأشار الدفاع المدني إلى أن الذروة الجديدة من فيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا والتي بدأت قبل نحو شهرين، ما تزال مستمرة دون وجود أي مؤشر على تراجعها في المدى المنظور، فيما يعاني القطاع الطبي من شح كبير في المستلزمات الطبية، وخاصة الأوكسجين، مع إشغال تام لأسرة العناية المشددة.

وكشفت مديرية صحة إدلب أن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد-19 حتى أمس الثلاثاء 12 تشرين الأول، بلغ 83 ألفا و582 من الكوادر الطبية والإنسانية والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة في محافظة إدلب، 53 ألفا و692 من الذكور، و29 ألفا و890 من الإناث.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح في محافظة إدلب 59 ألفا و435 شخصا، فيما بلغ عدد الذين تلقوا جرعتين 24 ألفا و147 شخصا.

وأشارت مديرية الصحة إلى أن إجمالي الجرعات المستهلكة في الحملة بلغ 107 آلاف و729 جرعة.

هذا وتتواصل المرحلة الثانية من حملة التلقيح بلقاح كوفيد-19 منذ 21 آب الفائت، والتي تستهدف العاملين الصحيين والعاملين الانسانيين، والمصابين بالأمراض المزمنة من عمر 18 سنة، وكبار السن من عمر 50 سنة والعاملين بالشأن العام من عمر 30 سنة، والعاملين في القطاع العام، وجميع الأشخاص ممن هم على احتكاك متواصل مع السكان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*