عطر زيتون

ملتصقون بأسفل القاتل

ظهر بشخصيّة «كارلوس» مع أوائل من عملوا في التلفزيون السوريّ صيف عام 1960، ومنهم: نهاد قلعي ورفيق السبيعي ومحمود جبر، بلباس مكسيكيّ فيما يشبه رعاة البقر (الكاوبوي) وكان يغنّي «بوشار تسمّمت يابهيّة» كما قدّم برنامج منوّعات كوميديّ خفيف مع نهاد قلعي بعنوان «سهرة دمشق»، وظلّ دريد لحّام يقدّم نفسه بهذه الشخصيّة حتّى ظهور المسلسلات التلفزيونيّة مثل «حمّام الهنا»و»مقالب غوّار» إذ ...

أكمل القراءة »

مكامن الريح

  قصصتٌ قطعةً من ثوبِ أمي لكي لا أجوعَ يوماً , ومازلتُ محتفظاً بقارورةٍ جمعتها من عرقِ أبي والذي مازال يخرجُ من مسامه ليصنعَ دربنا . خرجتً مع الريح ,من مدافن الريح, سابحاً في الأفق كـ نطفةٍ بين آلاف سابحات, كلنا نطاف نبحثُ عن بويضةٍ في مكانٍ لايشبهُ طهارةَ ما خرجنا منهُ أولَ مرة . خرجتُ بلا حقيبةٍ كٌبرى, كانت ...

أكمل القراءة »

بلا..د

في بلدي لا يحدثُ شيء أعرف معنى الموتِ الساكنِ في الأحياء أحنُ إلى قلمٍ مرميٍّ بين أكداسِ كتبٍ لم أقرأها كي أختصَّ وأعرفَ شيئاً محدوداً عن عالمنا الهمجيِّ المنكوشِ الشعرِ المرميِّ مشاعْ أشتاقُ لبنتٍ لم أعرفها كانت كلمة سرٍّ للبرنامجِ لم أعرف فتحه أشتاقُ لشبرٍ لم أعبرْهُ على بابِ القبرِ وأسبحُ في أفقٍ معتم أنزاح ككيسٍ بهواء الريف يباغت ثقلاً ...

أكمل القراءة »

عسل الصحاري

عسلٌ على وردٍ وزعترْ. في برِّ روحكَ يانعٌ مطرُ السماءِ مفارقٌ كالوجهِيأتي ثابتٌ مثلَ الصورْ. … اللهفةُ الحمقاءُ قافيتي لأشباهٍ بلادْ عشتُ الحقيقةَ كالرمادْ وبعتُ خاصرتي لأشلاءِ الزلازلْ فالأرضُ حبلى والفضاءُ مسافرٌ والليلُ سارحْ والعطش هو ملحُ روحي … سابحٌ في برِّ رملٍ عاثراًفي أيِّ واحة قائلاً أن لا ولولا في حدودي المستباحة عابرٌ خطَّ الحياةِ عاطلاً متلَ الجداولْ فالمدى ...

أكمل القراءة »

الـفـنّـان زهـيـر حَضـرَمـوت يـرسم بالنّـغـم .. ويعـزف بـالألـوان

على الرّغم من ارتباط الحزن بنواعير مدينة حماة وأنينها المتواصل ليل نهار , إلاّ أنّنا نشعر في قرارة أنفسنا بأنّ ذلك الصّوت يضيف للنفـس بهجة وارتياحا , بدلالة أنّ ارتباط ذلك الصوت واعتباره مصدراً للحزن والألم , لايلبث أن يتحول تريجياً الى سلسلة من ألحان البهجة والفرح التي تملأ الساحات وتطرب الوجدان . لقد احتار الفـنّان زهير حضرموت ومنذ الصغر ...

أكمل القراءة »

مأساة وثائقيّة مستمرّة

ممّا يشغل بال السوريّ ولا ينفكّ يدور في رأسه كهاجس يوميّ موضوع الهجرة بأدقّ تفاصيلها، ولا يمرّ حديث بين اثنين منهم دون أن يتطرّأ لهذه المسألة، وهذا ما استهلّ به نصّ حواريّ حديث كتبه ممثّلان شابّان هما «حسن البوحسن» و «محمّد الملّلي» بعنوان «ضحايا العصر»* في مقاربة واقعيّة عبر شخصيّات تمثّل طيفاً من المجتمع السوريّ. يلج الكاتبان موضوعهما مباشرة عبر ...

أكمل القراءة »

اللاجئون السوريون والحدود الدولية

هاني عباس

أكمل القراءة »

الــفـنّــان الـمهــاجـــر عُــمـــر حَـمــدي يــطــمــح لــلـعـــالــمـيـــة

كان من القلائل القادمين من الجزيرة الشمالية السورية الى العاصمة دمشق, ومن الذين يحلمون بالوقوف بصلابة تشكيلية تميزه عـمّـن سـواه , فاختار مشروعه المتعدّد الحلقات , في لوحات تحت اسم ( مالفا ) ليعطي للمرأة دوراً مهماً وإبراز علاقتها بالرجل وبالمجتمع المحلي , بطريقة متحررة من القيود المعهودة . انطلق من أرضية قروية متواضعة , خاصة بعد ان رفضت الجهات ...

أكمل القراءة »

الخروج من حفرة “الدراما” الطاقة الكامنة في “حرائق دمشق”

أطراف الصراع عند «زكريا تامر»* واضحة، فالسلطة القمعيّة بأشكالها السياسيّة أو الدينيّة أو الجنسيّة طرف، والإنسان الصغير الواقع تحت تأثير هذه السلطة التي تعمل على سحقه هو الطرف الآخر في مجمل قصص «تامر» وإن تغيّرت الألوان؛ من هنا تبرز «الدراما» في مجموعات مثل «دمشق الحرائق»** باعتبارها صراع وتلوّن. تضعنا قصّة «الليل» في المشهد المسرحيّ فوراً، إذ يتسلّل اللصّ وبيده المصباح ...

أكمل القراءة »

ثقافة الموت.. وموت الثقافة

منذ أن استولى عسكر البعث على السلطة في سورية بطريقة انقلابية وهي الآلية التي كانت متبعة حينها، وخلال فترة هيمنته فيما بعد على الحياة السياسية لم يعمل على إجراء أيّة تحولات إيجابية عميقة تذكر له على بنية المجتمع السوري على أيّ من الصعد، بل على العكس فعلى الصعيد الاقتصاديّ وهو الأهم نظراً لما يرافقه من تحولات في المستويات الأخرى وتحت ...

أكمل القراءة »