عطر زيتون

أسئلة مبكرة عن المنفى: من أنت وماذا تفعل هنا؟

الجمهورية – ابراهيم قعدوني رهابُ الوطن! قلّما أشاهدُ أحلاماً في نومي، وإن حصل فإنني نادراً ما أتذكرها، إلاّ أنني ومنذ انفتحَ الجرح السوريّ، شاهدتُ ثلاثة أحلامٍ تذكرتها في صباحات الأيام التالية. في أوّلها كنت أمسك يدَ أمّي التي لم ألتقِ بها منذ سنتين في حينه، كنّا نركض في دائرةٍ شبه مغلقة أمام مجموعة بيوتٍ تحلّقت حول ساحةٍ مجاورةٍ لبيتنا، وفوق ...

أكمل القراءة »

أرض العودة

  كانت الساعة حوالي الثامنة مساء. توقفت سيارة التاكسي أمام الإشارة الحمراء، واقترب طفل في حوالي السابعة من العمر من نافذتي. وقف بعينيه الناعستين، ووجهه المستطيل صامتاً. سأله سائق السيارة عن اسمه، «عمر»، أجاب الصبي بصوت منخفض «، سألته، «من أين أنت؟» «من نواحي حمص»، قال. اشارة المرور الحمراء صارت خضراء، أقلع السائق، لكنني طلبت منه أن يتوقف قليلاً لأنني ...

أكمل القراءة »

فلم “من داخل سوريا الأسد”

من داخل سوريا الأسد فلم للصحفي الأمريكي “مارتن سميث” مدته 52 دقيقة يقدم فيه من داخل العاصمة دمشق ومن عمق المدن الموالية للنظام الرواية الرسمية للأحداث في سوريا منذ بدايتها ووجهة نظر المؤيدين ليعريها ويكشف زيفها، يلتقي بإعلامي النظام والمدافعين عنه كـ “ثائر العجلاني” ويحضر جنازته، يدخل في تجمعات المليشيات والشبيحة، يلتقي مع عناصر المخابرات ومحافظ حمص وبعض قادة المليشيات ...

أكمل القراءة »

المدن العربية تغرق

أكمل القراءة »

روسيا تستهدف الثورة وتتجاهل داعش

أكمل القراءة »

الـخــطــاط ســعــيــد الـنــهــري والـكـتــابـة بـالـمـضـمــون

عبد الرزاق كنجو – زيتون لابد وأننا نعرف أن أول لغة استخدمها البشر كانت بالرّسوم على جدران الكهوف والمغاور كوسيلة تفاهم بصريّ بعد أن كانوا يتفاهمون بالإشارة والحركة، لذلك فقد اعتادوا على الرسم والتصوير بطرق بدائية تواكب تفكيرهم العفوي البسيط. وهذا ما كان قبل التوصل إلى لغات مسموعة ومنطوقة والى لغة يفهمها أفراد المجتمع الواحد. واذا علمنا ان مثل هذه ...

أكمل القراءة »

رجع أيلول

كان يحلو لسراقب أن ترتدي الخريف، وترتدي عُدتها لموسمِ القُطنِ والمدرسة، كانَ يحلو لها كما يحلو لكلِ مكانٍ ، مدُّ السجادِ في الغرف، وعلى أعتابِ الشتاء، مازال يحلو لسراقب كل شيء. صديقي الميت ، مازال موالهُ الاخير يُطربني، في قبرهِ ذكرياتُ البطريقِ والأقزام و تعليقِ «عصام الشوالي» وأهدافهُ الاكروباتية، كانَ اسمهُ «أبو الشواف»، وقبرهُ يحيطُ بي لا بجسدهِ، القلبُ قبر ...

أكمل القراءة »

قصّة حبّ وحلم في مهرجانين

في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان «هامبورغ السينمائيّ» التي ستجري خلال الأيّام العشر الأولى من شهر تشرين الأوّل الحاليّ، يُعرض الفلم الوثائقيّ «قصّة حبّ سوريّة» للمخرج البريطانيّ شون ماليكستير الذي اعتقلته أجهزة المخابرات السوريّة مع بدايات الثورة السوريّة 2011 بينما كان يصوّر فلمه هذا في دمشق. يوثّق الفلم نزوح زوجين معتقلين سابقين في سجون نظام الأسد، الزوجة رغدة حسن والزوج عامر ...

أكمل القراءة »

“ســهـام منـصـور” أهـدت الـحصــان الـعـربـي ألـوانـهـا

لم يكن حصولها على المرتبة الأولى في مسابقة القبول لكلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1970 حافزها الأكبر والذي زاد من طموحها واندفاعها في عالم الرسم والتصوير لتبدع حتى وهي خلف منصب لوحات التصوير أجمل لوحاتها . تلك اللّوحات التي كانت قد بدأت بتلصيقها بشكل مبعثر على جدران منزلها في مدينة حمـاة فَرِحَة فيها كما يفرح الطفل بلعبته الملوّنة صبيحة يوم ...

أكمل القراءة »

ديكور لرقصة العقل الصامتة

ظهر مفهوم توسيع الفضاء المسرحيّ مترافقاً مع إزالة الجدران والمفروشات من الديكور ومع تطوّر تقنيّات الإضاءة، ووراء كلتا الناحيتين كانت الحاجة الملحّة لتوسيع الخشبة للمزيد من الاتصال مع المتلقّي الذي أخذ دوره كمشارك في العمليّة، فتوجّب الخروج من العلبة الإيطاليّة مع بدايات القرن المنصرم. من جهة النصّ، لعبت مسرحيّات الفصل الواحد، ومنها نصوص «يوجين أونيل»* دوراً في إلغاء الستارة المسرحيّة ...

أكمل القراءة »