عطر زيتون

لسنا معارضة ولسنا موالاة نقف حيث يقف الظلم وفي الضفة المقابلة الإنسان أخو الإنسان

زيتون – بشار فستق  وُصفت رواية «نشيج المزاريب» للأديب السوريّ «محمّد دركوشي» التي صدرت العام الماضي باختصار الوجع السوريّ. إذ تحكي الرواية قصّة حبّ بين «لهيف» الشابّ المسلم و «ميرنا» الفتاة المسيحيّة، وتجري الأحداث في الزمن المعاصر للثورة الشعبيّة السوريّة، وتعتمد الرواية التوثيق للأحداث راصدة ما جرى في ثمانينيّات القرن الماضي، إبّان حكم الطاغية الأب. ولا تكتفي الرواية بسرد الأحداث ...

أكمل القراءة »

«ألوانا بتحكي أمل» معرض رسوم للأطفال في إدلب

افتتح مركز سنابل الوطن بتاريخ 23 نيسان الفائت، معرضاً لرسوم الأطفال بعنوان «ألوانا بتحكي أمل» شارك فيه 17 طفلاً في قرية الزهراء بريف جسر الشغور. «ختام جاني» إحدى المشرفات على المعرض قالت لزيتون: «الهدف من المعرض هو التخفيف من حدة الظلم الواقع على الأطفال خلال السنوات الماضية، وإحاطته بجو من الإبداع وإفساح المجال له للتعبير عن مشاعره ومعاناته من خلال ...

أكمل القراءة »

ختام جاني.. تُحَيّي العاصي بألوانها

خاص زيتون  حيث البيوت العربية التي تضم في باحاتها جنباً إلى جنب، أشجار الليمون وأزهار الياسمين، فتختلط رائحة الياسمين الهادئة بضجيج وقوة رائحة الليمون، وذلك في لوحة من أعظم لوحات الطبيعة، فضلاً عن الشبابيك العتيقة المزينة، والقناطر الإسلامية المتنوعة المحيطة بها، نشأت وترعرعت ختام جاني الفنانة التشكيلية، ابنة مدينة جسر الشغور. عشقت ختام الرسم ومارسته منذ طفولتها، وعندما كبرت قررت ...

أكمل القراءة »

“ألوانا بتحكي أمل” معرض رسوم للأطفال في ريف جسر الشغور

افتتح مركز سنابل الوطن اليوم معرضا لرسوم الأطفال بعنوان “ألوانا بتحكي أمل” شارك فيه 17 طفلا في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي. ختام جاني إحدى المشرفات على المعرض قالت لزيتون: “الهدف من المعرض هو التخفيف من حدة الظلم الواقع على الأطفال خلال السنوات الماضية، وإحاطته بجو من الإبداع وإفساح المجال له للتعبير عن مشاعره ومعاناته من خلال الرسم”. وأضافت المشرفة: ...

أكمل القراءة »

أزمة منتصف العمر

زيتون – وضحة العثمان  حين فتحت سعاد الباب لأختها ريم لمحت علائم الانزعاج والقلق على وجهها، وحين حاولت أن تفهم منها ما الخطب؟، وهل هناك من مشكلة، خلعت ريم حجابها وقالت بغضب: «هناك بعض الشعر الأبيض قد غزا شعري ماذا افعل؟، وكيف أستطيع التخلص منه؟». واستها سعاد بقولها: «إنها مرحلة منتصف العمر يا ريم، وما من وسيلةٍ لإيقاف مسيرة الحياة ...

أكمل القراءة »

رواية السوريون الأعداء.. نصٌ يختصر نصف قرن من حياة السوريين

زيتون – رائد رزوق  الحفر في ذاكرة الضحية وإعادتها للحياة لتمثل مشهد قتلها يتطلب القسوة لدى الكاتب كما يتطلب القدرة على تحدي الكآبة لدى القارئ. كل كلمة تخشاها ستجدها هي التالية في هذه الرواية، وكل معلومة مرت بثوب الإشاعة ستجدها جالسة في الشارع أمامك بكامل منطقيتها كحقيقة بسيطة. بجرأة وشجاعة يضع فواز حداد الممثلين ضمن أدوارهم ويرتب السوريين بما هم ...

أكمل القراءة »

حلّ عني أيها البلوز

زيتون – إبراهيم قعدوني صباح الخير أيتها الأشجار النائمة، أيها الضباب الحنون، أيتها القبور البعيدة، أيّها الطّفل الذي بباب النهار، أيتها النغمةُ الضّالة، أيّها الطنين الذي في الرأس، أيتها الموسيقا الأبدية. صباح الخير أيها العالم، إنّها تُمطر، تمطر كثيراً في بلاد الآخرين، تمطر بقسوة هذه السماء التي بلا قلب، سوفَ تبتلّ روحي المنشورة قُربَ صواني البابونج ومعقود المشمش على سطح ...

أكمل القراءة »

وجوه فنية.. تحيل الأشياء إلى خزف وكريستال

زيتون – عبد الرزاق كنجو قات.. سرعة البديهة في الكريكاتير كسرعة البرق، تخطف النظر إليها، ولتطبع التجهّم على وجوهنا، أو لترسم على الشفاه ابتسامة وديعة مصدرها ومضة إشعاع من رسم يدوي ساخر. ذلك هو الانطباع الذي يدفعنا لفهم الفكرة التي يريد رسام الكاريكاتير مـوفـق قـات أن يغرسها في أذهاننا بشكل سريع قبل أن تعمل فيها عقولنا، فيسبقنا لزرع التأثر بفكرته ...

أكمل القراءة »

إلى.. عبد القادر عبد اللّي ورقتان في مَهَبِّ التغريبة

نجم الدين سمان لا يمكنني نسيانهما.. تحت كتابينا أو دفترينا، طوال دروسنا كلِّها، على مقعدٍ خشبيٍ، في صَفٍّ مدرسيٍّ واحد. هل كانَ قدرنا أننا والبَيَاضُ صِنوَان، من بياضِ الورقة، إلى بياض صفحة “الوورد”، إلى بياض الكفن؟!. يُخربشُ عَبُّود بقلم الرصاص، أولَ رسومِه. أخربشُ بقلم الرصاص، أولَ نصوصي. كأنّما ليستفيقَ البياضُ من نَصَاعَتِهِ، كأنَّما لِنُلوِّثَهُ بِهَواجِسِنَا وبأحلامِنا الأولى، بقلم الرصاص أو ...

أكمل القراءة »

رسام الكاريكاتير هاني عبّاس لزيتون: من يساند قاتلاً فهو مثله، و لا يستحق صفة بشرية، فكيف صفة فنان!

زيتون – بشار فستق احتفى الشبان السوريون برسومه في بداية ثورتهم وأعادوا رسمها على جدران مدنهم، ولأنه ابن مأساة قديمة، كان متوثباً ليكون مع الناس تحت القصف، عبرت رسومه عنهم فأحبوه.. يقول أنه كفلسطيني ينتمي للإنسان ولذلك حين بدأت الاصطفافات وقف إلى جانب الضحايا، لم تتحمل لوحاته أثناء وجوده في سوريا أكثر من الأسود والأبيض والأحمر، هي الألوان التي كانت ...

أكمل القراءة »