أدب

محسود يا علاء المعرة

زيتون – عبد الرزاق كنجو مَـحـسُـودٌ يـا عَــلَاء الـمَـعَــرّة مَـحـسُـودٌ يـا عَــلَاء الـمَـعَــرّة أطـبَـقـتَ مِـحـجَـريـكَ ومُـتَّ جَـائِـعـاً لَـم تَـكـتُـب الـرّذيــلَـة .. بِـيَــدِكَ الـنّـحــيــلة. واســتَـسـلَـمـتَ لِـلـفَــاقَــةِ والـقَـــدَر. رآكَ الـرّبـيــعُ .. وَلَــم تَــرَهُ فَـعَـرَفـتَ مِـنـهُ بَـهَــاءَ الـكَــونِ.. وألــوان قَــوس قُــزح. بُـثُــورُ الـجّــدريّ عـلى الـوَجــهِ الـشّـاحِـبِ.. أفـقَــدَتـكَ الاســتِـجـابـة لِـنِـداءِ مـعـدةٍ.. جَـائـعـةٍ لـم تَـعــرِفْ طـعـم الـشّــواءِ.. وتَــرعَـى الـحَـشـائـِش والــثَّـمَــر. حَـلِــمَـتْ عَـيـنَـاك الـغــائِــرة.. بــرؤيــة الـسّــحـابِ ...

أكمل القراءة »

أغنية لداعور سراقب (عفوية فنان ونظافة ثائر)

زيتون – أسعد شلاش – قتلوه قتلوه – متى؟ – ومن هم؟ – ومن أبلغك الخبر؟ – أما أحسست بتثاقل الهواء؟ – الكثيرون في الشارع يتلعثمون بذلك، انظر حولك ألا ترى الشارع صامتا حزينا كأن الطير على رؤوس الجميع. – نعم تنبهت أن خطبا جللا غشى الناس، لكن لم أتوقع ما قلته ولا أخفيك أني وإلى الآن أشك فيما تقول. ...

أكمل القراءة »

صفقة مع الشيطان !!

مازلت أذكر قبل خمس سنوات،أشعر كثيرا باقتراب تلك السنوات لحد اللحظة أكاد ألمسها وأشم رائحتها، وأنا اذرف دمعات تشبه دمعات الندم، أريد بشدة أن ألحق بالماضي وألهث حزنا وراءه!! ماذا لو لم أفكر أنا وغيري بنيل الحرية، كثيرا ما يراودني هذا السؤال، يجعلني أدور حول نفسي وأترقب الإجابة من أشخاص وهميين أخترعهم على صفحتي البيضاء. وأكتشف أنهم يلومونني، ويشتمون كرامتي ...

أكمل القراءة »

ألف أفق لن يلقاك

زيتون – محمد حاج حسين كمحاربٍ يستريح تحت ظلِّ باسقةٍ، تُلقي ما عليكَ من أوزارِ البُعد، تصمتُ، تتنهدُ، تلعنُ مسافات الحراب الطاعنة في خاصرتكَ، وتلعن كيانَك المسبي في قيودِ فراق. أيُهملك الظن بأنك على ما يرام، لحظةً، أيُهملك التسليم بأنك أعتى من جحافل الريح وعيون القتلة، أيُهملك القول بأنك في أرض لا طائرات تقتلع جذرك بمرمياتها، لا قناصات تبتر دفء ...

أكمل القراءة »

التاريخ السري لـ “مئة عام من العزلة”

قبل نصف قرن من الآن، وبعدَ عودته من زيارة ثانية إلى مكتب القروض، أرسل غابرييل غارسيا ماركيز روايته الشهيرة إلى الناشر. بمناسبة حلول العيد الخمسين لرواية «مئة عام من العزلة» أجرى بول إيلي مقابلةً مع «كارمن بالثيس» وكيلة ماركيز الأدبية التي رافقته طوال مسيرته (قبل وفاتها ببضعة أسابيع وهي في الخامسة والثمانين)، واستكشف معها الأحداث التي قادت إلى ذلك الفتح ...

أكمل القراءة »

البرد الذي نحبه / نخشاه

زيتون – محمد حاج حسين كان الجميع ينتظر الشتاء، لا لشيء فقط ليعود ذلك الإحساس بأن الوجبات المعدة بحنان ودفء قد عادت. ستخلو قريبا السماء من الطيور، وسترحل لأعشاشها، سنرحل من ملاعبنا الى مدارسنا، الى حلقات من العائلات وقصص البرد و”قمامو”، سنرحل لنَفسِ الأمهات الذي يطهو الحب وينشره على أفواهنا الباسمة. كلنا نعرف طعم الخبز المحمر على مدفأة، طعم الكستناء ...

أكمل القراءة »

حين قَتَلنا تشرين

زيتون – محمد حاج حسين لن أقف كثيراً هنا، صوت القبور يرعبني، ولطالما رأيت أرواحاً هاربة في ليالي الشتاء، هناك في «سراقب» حيث لا مجال لأن تكون وحيداً، يحاصرك الحب والألفة من كل جانب، أرواح تكره الوحدة والبرد، فتترك مثواها الأخير، طمعاً بذرة دفء أو لحن موال يعيد الصفاء لكل شيء . أعرف أن النعش بارد، وأن النعش فراق أبدي ...

أكمل القراءة »

أسئلة مبكرة عن المنفى: من أنت وماذا تفعل هنا؟

الجمهورية – ابراهيم قعدوني رهابُ الوطن! قلّما أشاهدُ أحلاماً في نومي، وإن حصل فإنني نادراً ما أتذكرها، إلاّ أنني ومنذ انفتحَ الجرح السوريّ، شاهدتُ ثلاثة أحلامٍ تذكرتها في صباحات الأيام التالية. في أوّلها كنت أمسك يدَ أمّي التي لم ألتقِ بها منذ سنتين في حينه، كنّا نركض في دائرةٍ شبه مغلقة أمام مجموعة بيوتٍ تحلّقت حول ساحةٍ مجاورةٍ لبيتنا، وفوق ...

أكمل القراءة »

أرض العودة

  كانت الساعة حوالي الثامنة مساء. توقفت سيارة التاكسي أمام الإشارة الحمراء، واقترب طفل في حوالي السابعة من العمر من نافذتي. وقف بعينيه الناعستين، ووجهه المستطيل صامتاً. سأله سائق السيارة عن اسمه، «عمر»، أجاب الصبي بصوت منخفض «، سألته، «من أين أنت؟» «من نواحي حمص»، قال. اشارة المرور الحمراء صارت خضراء، أقلع السائق، لكنني طلبت منه أن يتوقف قليلاً لأنني ...

أكمل القراءة »

رجع أيلول

كان يحلو لسراقب أن ترتدي الخريف، وترتدي عُدتها لموسمِ القُطنِ والمدرسة، كانَ يحلو لها كما يحلو لكلِ مكانٍ ، مدُّ السجادِ في الغرف، وعلى أعتابِ الشتاء، مازال يحلو لسراقب كل شيء. صديقي الميت ، مازال موالهُ الاخير يُطربني، في قبرهِ ذكرياتُ البطريقِ والأقزام و تعليقِ «عصام الشوالي» وأهدافهُ الاكروباتية، كانَ اسمهُ «أبو الشواف»، وقبرهُ يحيطُ بي لا بجسدهِ، القلبُ قبر ...

أكمل القراءة »