فنون

الــفـنّــان الـمهــاجـــر عُــمـــر حَـمــدي يــطــمــح لــلـعـــالــمـيـــة

كان من القلائل القادمين من الجزيرة الشمالية السورية الى العاصمة دمشق, ومن الذين يحلمون بالوقوف بصلابة تشكيلية تميزه عـمّـن سـواه , فاختار مشروعه المتعدّد الحلقات , في لوحات تحت اسم ( مالفا ) ليعطي للمرأة دوراً مهماً وإبراز علاقتها بالرجل وبالمجتمع المحلي , بطريقة متحررة من القيود المعهودة . انطلق من أرضية قروية متواضعة , خاصة بعد ان رفضت الجهات ...

أكمل القراءة »

الخروج من حفرة “الدراما” الطاقة الكامنة في “حرائق دمشق”

أطراف الصراع عند «زكريا تامر»* واضحة، فالسلطة القمعيّة بأشكالها السياسيّة أو الدينيّة أو الجنسيّة طرف، والإنسان الصغير الواقع تحت تأثير هذه السلطة التي تعمل على سحقه هو الطرف الآخر في مجمل قصص «تامر» وإن تغيّرت الألوان؛ من هنا تبرز «الدراما» في مجموعات مثل «دمشق الحرائق»** باعتبارها صراع وتلوّن. تضعنا قصّة «الليل» في المشهد المسرحيّ فوراً، إذ يتسلّل اللصّ وبيده المصباح ...

أكمل القراءة »

الــفـنّــان عـنــايـت عـطّــار .. يـرسـم بـالـبـقـع الـلّـونـيّـة

بعد ولادته في عفرين سنة 1948 لم تكن قد أقيمت الحواجز المتعددة الولاءات التي أصبحنا نشاهدها اليوم بين منطقة وأخرى في كافة الأراضي السوريّة. لذلك وجدنا الفنان اليافع عـنايـت عطـار قد انتقل في سنوات عمره الأولى الى مدينة الرقة القريبة من مكان ولادته ليتابع دراسته وليعمل في المحافظة الحديثة البكر في مجال الفن وتزيين المحال التجارية وواجهاتها. ولـئـن كان قد ...

أكمل القراءة »

انفجارات “بوشار” ما بعد العبث

يحاول «راهيم حسّاوي»* أن يخلق فتحة في نفق النصّ المسرحيّ المسدود، فيقلب المعادلات، كأن يبادل الخشبة بالصالة والممثّل بالمتفرّج، ويجعل بينهما «شاشة قماش صغيرة، يظهر عليها فلم رديء وممّل وصامت»** يرصف «حسّاوي» المنصّة المسرحيّة بالكراسي المرقّمة ويحدّد لكلّ شخصيّة كرسيها الخاصّ، منتقياً أعمار الشخصيّات من الستّين وحتّى الطفل في حضن جدّته، ويضع قياساً بالأمتار لأبعاد المكان، أمّا الزمان فهو غير ...

أكمل القراءة »

حـزن الـنّـســاء في لوحات الفنان “صفوان داحول”

يحرص المبدعون من الكتّاب والشعراء والفنانين التشكيليين على تعدد وتنوع المواضيع التي يتعاطون معها في انتاجهم وابداعاتهم , حتى لايكونوا في موضع اتهام بالنمطيّة الواحدة أوالتكرار في معالجاتهم , لذلك نجدهم ينتقلون بين المديح والهجاء أو يسرحون مابين الفرح والأحزان. . أو بين الأمل والتشاؤم. لكننا نجد انّ لوحات الفنان التشكيلي صفوان داحول تنهج وتسير في طريق واحد , ولاتستطيع ...

أكمل القراءة »

منظّمة اغتيال المستقبل أو.. مهرجانات خنق الإبداع

رائد ومؤسّس المسرح الغنائيّ في بلاد الشام ومصر «أحمد أبو خليل القبّاني» (1833 – 1903)، والذي قدّم نحو 40 مسرحيّة غنائيّة في مسقط رأسه دمشق، ثمّ غادر إلى مصر وذاع صيته أكثر حين عرض «أنس الجليس» عام 1884، فأثرى الحياة الفنّية هناك، وصار مدرسة كان من تلامذتها الشيخ «سلامة حجازي»، واستمرّت مع بدايات القرن العشرين عبر «سيّد درويش» وغيره، حتّى ...

أكمل القراءة »

الزخرفة العربية بين الوظائف والتزيين

لقد اعتاد الإنسان ومنذ بدء الخليقة على أن يهتم بكل شيء من حوله، يراقب مكونات الطبيعة وعناصر الحياة المختلفة من سهول وجبال ونبات وأنهار وبحار، بينما يسرح بنظره ليلاً فيراقب شكل القمر والنجوم وشتى أنواع الكواكب. ولم يركن أو يرتضي لنفسه بأن يكون «مشاهداً ومراقبا» فقط لكل مايراه بل أًراد أن يكون فاعلاً ومطوّراً لكثيرٍ من عناصر الحياة التي تحيط ...

أكمل القراءة »

هروب المؤلّف “وليد إخلاصي “

  «تحمل منكَ ابنتُكَ تَقتل بيدكَ أحبَّ الناس إليكَ تتمنّى الموت فلا يأتيكَ تتمنّى الموت فلا يأتيكَ»* كذلك تردّد الجوقة على مسامع «سفيان» النبوءة التي قال بها جهاز «الكومبيوتر» بعد أن لقّنه الدكتور «البهيّ» المعلومات الخاصّة كتجربة علميّة، وكانت الشخصيّة المدروسة هي الصديق والدكتور أيضاً «سفيان»، الذي استهتر بتلك النبوءة بداية ورفضها من منطق علميّ. بعدها تواجهه إشارات لا يستطيع ...

أكمل القراءة »

سِــحـرُ الـسّـكون في لـوحـات “الـفـنّـان نــذيـــر نـبـعـه”

غالباً ماكان يتسابق المشاركون بعرض أعمالهم الفنية من أجل تخصيص مكان ملائم لهم في صالة العرض, كما يحرصون علي أن تكون أعمالهم في مكان ظاهر أمام نظر المشاهد الزائر, آملين بأن يحظى بأكبر فترة زمنية يتوقف فيها المشاهد للتأمل والمناقشة مع بعض الحضور والمعجبين. لكننا نجد لوحة الفنان التشكيلي نذير نبعه دائمة الحضور متصدّرة احدى أهم الجدران الاربعة في صالة ...

أكمل القراءة »

كلاب مسرح حلب القومي

له عشرون مجموعة شعريّة، منها: «والليل الذي يسكنني»، وسبعة كتب نثريّة من بينها: «دفاعاً عن الجنون»، وروايتان، إحداها بعنوان: «أعدائي»، كما ترجم عن الإنغليزيّة ثلاثين كتاباً في شتّى صنوف المعرفة، ككتاب «التعذيب عبر العصور»، وفي الدراما التلفزيونيّة كتب أكثر من خمسين سيناريو، لعلّ أشهرها مسلسل «الزير سالم»، أمّا في التأليف المسرحيّ فقد ألّف «ممدوح عدوان» أكثر من ستّة وعشرين مسرحيّة، ...

أكمل القراءة »