سرطان الثدي.. القاتل الصامت

british-study-reveal-a-cure-for-breast-cancer-during-the-11-days

شعار سرطان الثدي

زيتون – وضحة عثمان 

يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء غالباً، وهي إحدى المشكلات التي تسببت بموت أعداد كبيرة من النساء حول العالم على اختلاف أعمارهن.
وينتج سرطان الثدي عن نمو غير طبيعي في خلايا الثدي، ويتمتع بقدرة عالية على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وبشكلٍ خاص الرئة والكبد ونقيّ العظام، ويعد الكشف المبكر عن المرض أهم عامل في الشفاء منه.
أعراض المرض:
ويقول الطبيب عبد الإله بعد العزيز إن الأعراض تختلف من جسم لآخر، ولكن في معظم الحالات يُلاحظ نمو وتضخّم في الأنسجة المكوّنة للثّدي، وظّهور كتلة صلبة بارزة تحت الجلد، في أحد الأثداء أو كليهما، أو تحت أحد الإبطين أو كليهما.
وتابع: تظهر تقرحات على الثدي مع الإحساس بثقل مترافق مع ارتفاع في درجة حرارته، وتغيّر لون الثدي إلى الأحمر أو البني الداكن، إضافةً لخروج إفرازات صفراء من الحلمة.
العوامل المساعدة على ظهور المرض:
وعن العوال المساعدة على ظهوره يقول عبد العزيز: يعدّ جنس المريض أحد العوامل المؤثرة في ظهور المرض، حيث يصيب النساء أكثر من الرجال، كما يلعب العمر دوراً في ظهوره، فهو يظهر بنسبة أكبر في الأعمار التي تتجاوز الخمسين عاماً، كما يلعب العامل الوراثي والتاريخ الطبي للمريض دوراً في ظهوره، حيث تساعد إصابة سابقة للمريض أو أحد أفراد عائلته بأورام خبيثة، أو تعرضه لإشعاعات ضارة، فضلاً عن البلوغ المبكر والزواج المبكر والإنجاب المتأخر في الإصابة به.
ويضيف: ويعتبر الوزن الزائد للشخص، واتباعه عادات سيئة كالتدخين أوشرب الكحول أو تعاطي المخدرات، أو استخدام الهرمونات البديلة لفترات طويلة، إحدى العوامل المساهمة في ظهور المرض.
وبيّنت الدراسات، أن العامل النفسي سبب رئيسي ومباشر للأورام السرطانية ومن بينها سرطان الثدي، وأن له تأثيره الكبير على حالة المريض قبل وبعد الإصابة بالمرض، وأن الكثير من الحالات كانت قد تعرضت لصدمات نفسية.
طرق الوقاية من المرض:
أما عن طرق الوقاية يقول: بالنسبة للنساء، يعدّ الإرضاع الطبيعي، من أهم العوامل المساعدة في الوقاية من المرض، كما يتوجب على الأنثى إجراء فحص ذاتي شهرياً، وفحوصات دورية بإشراف الطبيب تختلف تبعاً لعمرها، ويجب الابتعاد عن العادات السيئة، والتقليل من استخدام الهرمونات البديلة، وممارسة الرياضة يومياً، والمحافظة على وزن صحي مناسب، ويعدّ سرطان الثدي، من أكثر الأمراض التي تثير الاهتمام، وتمثل جدلاً كبيراً لمعرفة أسبابها.
كما يختلف نوعه ودرجة الإصابة به من حالة لأخرى، وقد يكون ورماً حميداً أو خبيثاً، ويتم تشخيصه عبر عدة وسائل «الفحص السّريري للثّدي، التصوير الشعاعي أو الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، أو الفحص بالأمواج فوق الصوتية، أو مسح العظام، أو بإجراء خزعات للغدد اللمفاوية»، في حين يتم علاجه بعدة طرق «جراحياً، إشعاعياً، كيميائياً، هرمونياً»، وفقاً لنوع ودرجة الإصابة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*