أهالي إدلب وحلب تظاهروا 27 يوماً ضد “الجولاني” إصراراً على تحقيق المطالب

تتواصل وتيرة المظاهرات ضد “هيئة تحرير الشام” وزعيمها الجولاني بالارتفاع في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سورية، نتيجة القمع والتسلط والضرائب والانتهاكات بحقهم والتي ينفذها جهاز الأمن العام “السيف المتسلط” والقوة الضاربة لـ”الهيئة”، وسجل المرصد السوري، 27 يوما خرج فيه المواطنون للتظاهر، منذ أن انطلقت في 25 شباط في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات “نريد قضاء مستقل نزيه يحاكم القوي قبل الضعيف والقائد قبل الجندي”.

وفي 27 شباط، تظاهر المواطنون في مدينة إدلب، وشارك المئات من ناشطين ومدنيين بالتظاهر ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني”، وطالبوا بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب.

وفي آذار تظاهر المواطنون خلال 16 يوما، في ( 1- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 10- 11- 13- 14- 17- 21- 22- 24- 25)  في كل من مدن إدلب وجسر الشغور وأريحا وسلقين وحارم ودركوش وأرمناز وكفرتخاريم، وبلدات بنش وطعوم وتفتناز ومخيمات الكرامة بريف إدلب والفوعة وأطمة وحربنوش ودير حسان وخربة الجوز بريف إدلب، مدينتي الأتارب ودارة عزة بريف حلب الغربي.

وشهدت بعض المظاهرات اعتداءات متبادلة بين المتظاهرين وعناصر الهيئة في كل من سلقين وخربة الجوز وبعض المناطق.

وفي نيسان، خرجت مظاهرات عدة خلال 8 أيام، إصرارا على المطالب المتمثلة بإسقاط الجولاني والإفراج عن المعتقلين.

ففي 3 نيسان خرجت مظاهرات في مدينتي إدلب وسلقين.

 وفي 5 نيسان، خرجت مظاهرات في كل من الأتارب بريف حلب، ومعرة مصرين وجسر الشغور وبنش بريف إدلب.

وفي 8 نيسان خرجت مظاهرات في كل من دارة عزة بريف حلب، وأريحا وحارم وكفر تخاريم والفوعة ومخيمات مشهد روحين.

وفي 9 نيسان، خرجت مظاهرات في كل من مدينتي إدلب وأرمناز.

وفي 10 نيسان خرجت مظاهرتين نسائيتين في كل من دير حسان وأطمة بريف إدلب.

وفي 12 نيسان، خرجت مظاهرات في كل من إدلب وكفر تخاريم وجسر الشغور وأريحا وحزانو وسرمدا والفوعة والكفرة ودير حسان بريف إدلب، والأتارب بريف حلب.

وفي 13 نيسان، خرجت مظاهرة في بلدة الفوعة، احتجاجا على تطويق البلدة من قبل الهيئة لإخماد المظاهرات.

وفي 14 نيسان، خرجت مظاهرات في كل من كفرتخاريم وقورقنيا، كما خرجت النساء بمظاهرة في دير حسان بريف إدلب.

وفي 15 نيسان، خرجت مظاهرات في كل من كفرتخاريم وتجمع مخيمات الكرامة وبلدة الكرامة بريف إدلب.

ويسود الغضب بين الناس في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والشمال السوري بعد اعتراف الهيئة بمقتل أحد المعتقلين لديها وهو عنصر بجيش الأحرار، بعد عشرة أشهر من إخفائه وعدم الإفصاح عن مصيره.

وأشاعت الهيئة اتّهامه بالعمالة واستلام حوالات مالية من جهة أجنبية، لتتبيَّنَ براءته من تلك التّهم ومقتله تحت وطأة التعذيب قبل نحو خمسة أشهر، كما أفصحت الهيئة لعائلته عن مكان دفنه، ليتم استلام جثمانه وإعادة دفنه في مقابر العائلة.

ويطالب المتظاهرون بإسقاط “الجولاني” ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية وتبيض السجون من الشرفاء وفتح الجبهات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*