وقف إطلاق النار في سوريا.. ما بين التوافقات “الروسية- التركية” ومقترحات المعارضة

k24-potinerdoxannn

قالت مصادر إعلامية، مساء اليوم الأربعاء، إن فصائل المعارضة تقدمت بمقترحات إضافية على مسودة الاتفاق “الروسي- التركي” لوقف إطلاق النار في سوريا.
وجاء ذلك في اجتماع لها مع الوفدين الروسي والتركي في مدينة “أنقرة” بتركيا.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن معظم فصائل المعارضة، وافقت على مسودة الاتفاق “الروسي- التركي” لوقف إطلاق النار.
وتلخصت مقترحات فصائل المعارضة- بحسب ما نقلته “أورينت نت”، بعدة أمور أهمها:
١- أن يشمل وقف إطلاق النار كافة الأراضي السورية باستثناء المقرات العسكرية لتنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها، ويستمر ذلك باستمرار العملية السياسية.
٢- أن تضمن تركيا التزام المعارضة السورية في كل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بوقف كامل لإطلاق النار يشمل كافة أنواع القصف.
٣- بالمقابل يجب على روسيا أن تضمن التزام نظام الأسد وحلفائه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بوقف كامل لإطلاق النار يشمل كافة أنواع القصف الجوي و المدفعي.
٤- أن تضمن الأطراف الضامنة (روسيا وتركيا)، عدم محاولة طرفي النزاع الاستيلاء على مناطق جديدة لم تكن خاضعة لسيطرتهم، عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
٥- أن تقوم الأطراف الضامنة باقتراح آلية مناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار استنادا لمعايير الأمم المتحدة ليتم إقرارها بالشراكة بعد موافقة الأطراف و الضامنين معاً.
٦- أن يتم إطلاق مفاوضات للوصول إلى حل سياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
٧- إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة وفق خطة تضمن كل من تركيا و روسيا الالتزام الكامل بتنفيذها.
وتمحورت غالبية مقترحات المعارضة حول ضمان التزام كافة الأطراف بوقف كامل لإطلاق النار بمختلف أنواع القصف، في إشارة إلى عدم وجود مصداقية بالالتزام بوقف القصف في اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة، وهذا ما كان ينقص جميع تلك الاتفاقيات، حيث سُجلت الكثير من الخروقات من قبل نظام الأسد في غالبية الأراضي السورية.
ونقلت “بلدي نيوز” عن مصادر مطلعة أن تركيا وفصائل المعارضة أصرّت على أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار كلاً من “الغوطة الشرقية” و “وادي بردى”، في حين اشترطت روسيا خروج المقاتلين الأجانب في جبهة “فتح الشام” من سوريا.
بينما توصلت روسيا وتركيا للاتفاق على رفض أي شكل من أشكال الفيدرالية، في إشارة إلى ما يخص حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والميليشيات التابعة له، وفقاً لما نقلته “بلدي نيوز”.
هذا ومن المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ليلة الخميس 29 كانون الأول الجاري.

تعليق واحد

  1. That’s more than sesnlbie! That’s a great post!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*