أبو هاشم العسكري لزيتون: ثلاثة عشر عنصراً من أحرار الشام يلتحقون بالنصرة ومطلبنا صواريخ مضادة للطيران

تنزيل (1)

عبيدة العمر – زيتون

يعد فصيل «حركة أحرار الشام» من أقوى وأكثر الفصائل عدداً وعدةً في محافظة ادلب وربما في سوريا, لواء المدفعية والصواريخ هو أشهر ألوية الحركة وأقواها, وذلك لكثرة المعارك التي خاضها فضلاً عن العتاد الثقيل الذي يملكه اللواء, معارك صعبة وشرسة خاضها عناصر اللواء ضد قوات النظام في حماه وادلب واللاذقية حيث يقوم عناصر اللواء بالاشتباك المباشر والتمهيد على حواجز النظام وثكناته عن طريق المدافع والصواريخ وأهمها صواريخ الغراد والكاتيوشا والمدفعية الميدانية»130مم.
قبل عدة أيام قام بعض من عناصر اللواء بتركه والانضمام ل»جبهة النصرة» وفي حديث خاص مع أمير لواء المدفعية والصواريخ التابع لحركة أحرار الشام «أبو هاشم» أفاد أن: ثلاثة عشر عنصراً من اللواء تركوه وانضموا للنصرة, ولا صحة للمعلومات التي تتحدث عن عدد أكبر من العناصر أو عن انشقاق اللواء بالكامل عن الحركة وانضمامه للنصرة.
وقال الأمير أن حجة العناصر لترك اللواء كانت رغبتهم في مساعدة سلاح المدفعية في جبهة النصرة فهم يملكون خبرة من عملهم مع اللواء سابقاً, كما قام العناصر الثلاثة عشر بتسليم سلاحهم لقيادة اللواء قبل تركه.
وأكد أبو هاشم أن عمل اللواء مستمر ولن يؤثر أشخاص عدة على عمل خمسمئة مقاتل في اللواء, ولا فرق بين العناصر أينما وجدت مادام هدفها هو قتال النظام وحلفائه, ووصف ذلك قائلاً: نحن في الحركة أخوة مع جبهة النصرة وباقي الفصائل وفي خندق واحد ضد قوات النظام ولا فرق بين عناصرنا .
ومن جانب آخر قال أبو هاشم: أن التدخل الروسي في سوريا غير أخلاقي ويتعارض مع القوانين الدولية التي تنص على حماية المدنيين في الحروب. كما أكد الأمير أن التدخل الروسي سيكون لمصلحة الثوار وسيجبرهم على التوحد في كيان واحد.
وعن حاجتهم لأسلحة متطورة لمواجهة العدوان الروسي على المناطق المحررة في سوريا أصرّ على حاجة الثوار لصواريخ مضادة للطيران ولدبابات حديثة وصواريخ مضادة للدروع مؤكداً أهميتها في المعركة ضد قوات النظام ومن يسانده.
وختم أبو هاشم حديثه قائلا: النصر قادم بإذن الله وعزيمتنا لن تلين وسنكون حماة الشعب الشوري الحر.
اذاً أشخاص عدة من ترك لواء المدفعية والتحق بالنصرة ولا صحة للإشاعات التي تحدثت عن عدد كبير, وبالنهاية كل من يقاتل النظام هم أخوة الخنادق وتربطهم الدماء والتضحيات.