تربية إدلب ترفض قرار شورى سراقب

أصدرت مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب (مجمع إدلب)، اليوم الجمعة، بياناً أعلنت فيه رفضها لقرار مجلس الشورى في مدينة سراقب.
وجاء في البيان: “إن إدارة مجمع إدلب ترفض قرار مجلس شورى مدينة سراقب المتعلق برفض قرارات مديرية التربية”.
وأضاف: “ونؤكد أن العملية التعليمية في مدينة سراقب كغيرها من مدن وبلدات المحافظة تخضع لمديرية التربية وقراراتها ومجلس الشورى لا يمثل العملية التعليمية”.
كما أكدت إدارة مجمع إدلب في بيانها على أن العديد من المدرسين العاملين في المدينة معينين من قبل المديرية، وأن المديرية قامت بتوزيع المازوت على مدارس المدينة كغيرها من المدن.
وكان مجلس الشورى في مدينة سراقب، أعلن قبل يومين، في بيان له تحفظه على على مضمون قرار مديرية التربية الحرة ، لعدم القدرة على توفير البديل المناسب، وقبول شهادات التعليم الأساسي في الثانويات العامة في سراقب بغض النظر عن مصدرها سواء كان النظام أو مديرية التربية الحرة، كما أن للطالب الحرية الكاملة للتقدم لامتحانات الشهادة العامة في المكان الذي يتيسر له، سواء المناطق المحررة أو غيرها.
وجاء ذلك رداً على قرار مديرية التربية الحرة في إدلب، والقاضي بعدم قبول شهادات الثانوية العامة الصادرة عن تربية النظام.
“يحيى مصفرة” رئيس مكتب التربية في المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها قال لـ “زيتون”: “قام مكتب التربية في المجلس المحلي بعدة أعمال وكان له جولاته ونشاطاته في دعم العملية التعليمية، ليثمر عن ذلك عدة نتائج هامة تقدم الفائدة بالدرجة الأولى للطالب في تنظيم العملية التعليمية وتقدمها” .
وأضاف: “إن أهم الأعمال والنشاطات التي تم إنجازها خلال الشهر الماضي هي تقديم التدفئة (المازوت) بقيمة 1.8 مليون ليرة، وبمعدل يزيد عن 200 لتر لعشرة مدارس في مدينة سراقب وريفها، وذلك مع بداية المنخفض الشتوي البارد، وبعد فترة وجيزة تم تأمين الدفعة الثانية، وذلك بالتنسيق مع التربية الحرة فقط لثمانية مدارس كونها أبدت تعاونها معنا في تسجيل الطلاب وإعطائهم تسلسلاً دراسياً مختوماً وإحصائيات تفيد عمل المكتب، وبناءً على ذلك ستكون نسبة الدعم متغيرة حسب عدد الطلاب في كل مدرسة”. وختم “مصفرة” متمنياً من بقية المدراء في جميع مدارس مدينة سراقب وريفها التعاون مع مكتب التربية في المجلس المحلي، وتقديم كل ما يلزم من سجلات وإحصائيات، مؤكداً على أن عمل المكتب يستهدف الطالب بالدرجة الأولى وهي مسؤولية الجميع تجاههم .
الجدير بالذكر أن مدينة سراقب تحوي إحدى وعشرون مدرسة، وجميعها تابعة لتربية النظام، قدمت مديرية التربية الحرة في إدلب مادة المازوت لثماني مدارس منها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*