ريف حلب الشرقي تحت النار.. والأهالي يفترشون الطرقات

12143216_1491956087773856_8624327633936488807_n

محمد علاء زيتون

بعد بقائها منطقة هادئة لفترة طويلة بسبب قربها من المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، والتي كان نظام الأسد يتجنب قصفها وقصف محيطها بسبب اتفاقيات مع تنظيم الدولة ، كان ريف حلب الشرقي يحوي أعداداً كبيرة من المدنيين والنازحين من مناطق أخرى، تتعرض تلك المناطق لقصف جوي عنيف من طائرات حربية روسية وطائرات تابعة لسلاح جو نظام الأسد، ما أجبر قاطني تلك المناطق على النزوح منها خصوصاً مع تقدم جديد لقوات النظام في المنطقة.
مراسل زيتون أفاد بسيطرة قوات النظام مجدداً على قريتي “الدكوانة والحلبية ” شرقي المحطة الحرارية، وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي عنيف وقصف صاروخي من معامل الدفاع باتجاه القريتين, قوات النظام اعتمدت سياسة الأرض المحروقة فأمطرت المنطقة بوابل من القذائف والصواريخ .
بعد هذا التقدم أصبحت قوات النظام على بعد 9 كم من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري، وعلى بعد مئات الأمتار من طريق حلب – الرقة الدولي، وهي مناطق طردت منها قوات النظام منذ عام 2013، لتسجل اول تقدم استراتيجي لها بريف حلب الشرقي منذ سيطرتها على مدينة السفيرة ومحطيها منذ عامين.