ألعاب الأطفال تروع الكبار في العيد

قد تؤدي عدم مبالاة الأهالي وباعة الألعاب النارية والمفرقعات إلى كارثة في العيد، وقد تحوله إلى كارثة جراء إصابة الأطفال، حيث تتحول هذه الألعاب إلى سلاح حقيقي بيد الأطفال.
وحرصت المجالس المحلية والقوى الأمنية في محافظة إدلب على إصدار تعاميم تمنع بيع أو تداول هذه الألعاب، فقد أصدرت القوة الأمنية في مدينة إدلب في 24 رمضان الحالي، تعميمآ يقضي بمنع بيع الألعاب النارية والمفرقعات في المناطق المحررة.
وطلب البيان من أصحاب المحال التجارية عدم بيع الألعاب النارية بكافة أنواعها، وكل مخالف سيتعرض للمسائلة والمحاسبة القانونية.
مسؤول القوة الأمنية “أبو الحارث شنتوت” قال لزيتون: “بدأنا العمل على التعميم منذ تاريخ صدوره والأمر متابع، لا تتوفر لدينا إلى الآن إحصائية للكمية المضبوطة، فانتشار هذه الألعاب في مناطقنا كبير جداً وليس من السهل ضبط الأمر”.
“مصطفى العمر” من أهالي مدينة إدلب قال: “إزعاج كبير تسببه هذه الألعاب للناس، وخصوصاً في ظروف الحرب، وكثيراً ما تسبب الرعب للأهالي، من الصعب ضبط الأطفال، حيث يقومون في غالب الأحيان بمباغتة أهلهم وشراءها عن طريق النقود التي يحصلون عليها من العيدية.”
بينما ألقى “خالد الأحمد” اللوم على أصحاب المحال التجارية، وبيعهم هذه الألعاب رغم معرفتهم مقدار الخطورة التي يمكن أن تتسبب للطفل، مطالباً الجهات الأمنية بجدية معاقبة كل مخالف ومحاسبته.
وكان قد صدر تعميم عن محكمة كفرنبل بتاريخ 19حزيران الحالي، يمنع تجارة الألعاب النارية والمفرقعات وتعريض كل من يتاجر بها للمحاسبة والمساءلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*