ثلاثة متنافسين وبرامج متقاربة لرئاسة محلي سراقب

خاص زيتون
أعلن مجلس الأعيان في مدينة سراقب مساء الأحد 11 حزيران الماضي، عن قرار فتح باب الترشح لرئاسة المجلس المحلي بدءاً من 12 وحتى 18 حزيران الماضي.


وقال رئيس لجنة الانتخابات “محمد العيان” في مدينة سراقب المكلفة من قبل مجلس الأعيان إن عدد البطاقات الانتخابية قد بلغ حتى اليوم 3648 بطاقة، مع نسبة إقبال نسائية تجاوزت 50 %، مؤكداًً أن العملية الانتخابية تجري بسلاسة دون أية عوائق أو صعوبات.
وأضاف “العيان”: “تم تخصيص ثلاثة مراكز انتخابية للنساء وهي كل من مدرسة أحمد الحسين، وثانوية سراقب للبنين، ومدرسة السلام، وهي مراكز مشتركة للنساء والرجال ولكنها تحوي قسماً خاصاً للنساء في كل منها، إلى جانب مركزين خاصّين بالرجال فقط هما مدرسة ميسلون، ومدرسة نجدت الخالد”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات في 18 تموز الحالي، قدم المرشحون الثلاثة لرئاسة المجلس المحلي، وذلك بعد انسحاب المرشح الرابع، في لقاء مع الأهالي في 16 تموز الجاري، برامجهم الانتخابية.
“إبراهيم محمود باريش” مواليد سراقب عام 1966، خريج كلية الحقوق عام 1993 جامعة حلب، ويشغل حالياً منصب رئيس المجلس المحلي لمدينة سراقب.


وعن برنامجه الانتخابي قال “باريش” الرئيس الحالي والمرشح لرئاسة المجلس المحلي في دورته الجديدة لزيتون أنه في حال نجاحه في الدورة القادمة سيعمل على وضع خطة لإيصال مياه الشرب والكهرباء لكافة أحياء المدينة، وعلى دعم مادة الخبز من حيث السعر والجودة وتأمين الاحتياطي للأفران.
وأكد “باريش” على أهمية تطوير عمل المجلس وخلق آلية ديناميكية لربط مكاتب المجلس، والسعي لإيجاد جهاز رقابي طوعي على عمل المجلس، وتفعيل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل لتأمين فرص عمل، والتركيز على المشاريع المتوسطة والصغيرة، داعياً الأهالي للمشاركة في العملية الانتخابية، والتعبير عن آرائهم بحرية، واختيار الشخص المناسب، معرباً عن ثقته بالعملية الانتخابية ونزاهتها.
مثنى عبد الكريم المحمد من مواليد سراقب عام 1976، خريج كلية الحقوق جامعة حلب، عمل عضواً في المجلس المدني الثوري المنتخب في سراقب، ورئيساً سابقاً للمجلس المحلي لمدينة سراقب، وعضواً سابقاً بفرع نقابة محامي إدلب الأحرار، ساهم مع مجموعة من الناشطين بتأسيس مجلس الأعيان بسراقب ووضع نظامه الداخلي، بحسب قوله.


ويقدم “المحمد” برنامج وخطة عمل، تهدف إلى تنظيم العمل المؤسساتي والإداري والمالي، وكشف الفساد والحد منه، وهو ما يعتبره الخطوة الأولى على طريق البناء السليم للمؤسسات.
ويتضمن برنامج “المحمد” العمل على مشاركة كافة الفعاليات المدنية والثورة والاستفادة من كافة الخبرات والكفاءات الموجودة مع إعطاء الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسر الشهداء، مشدداً على تطبيق مبدأ الشفافية في العمل وفتح المجال للرقابة الشعبية، وإحداث مكتب رقابة داخلية يتبع لرئاسة المجلس ويشرف على كل المؤسسات والوحدات الإدارية التابعة له.
بالإضافة إلى وضع نظام مالي متكامل للمجلس، وتفعيل مكاتب العلاقات الخارجية والمشاريع والمرأة، وإقامة مشاريع صغيرة، وإحداث مكتب رقابة تموينية، والسعي لإيصال المياه والكهرباء لكافة الأحياء واستمراريتها.
كما يؤكد “المحمد” على أهمية تنظيم لقاءات جماهيربة دورية مستمرة، يتم من خلالها مناقشة واقع العمل وسماع الآراء والطروحات واعتمادها كبرنامج عمل، داعياً الأهالي إلى المشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم.
“علي عبد الحكيم الخليل” من مواليد سراقب 1984 حاصل على إجازة في الكيمياء الحيوية ودبلوم تأهيل تربوي، عمل مدرساً لمادتي الكيمياء والفيزياء، ومخبرياً ومراقب جودة وتقييم في معمل خاص.


ويطرح “الخليل” برنامج عمله تحت عنوان “يد بيد لسراقب الغد”، بهدف تفعيل دور المشاركة الشعبية في جميع المجالات بطريقة منظمة، والعمل على تفعيل خطة طوارئ من أجل تجاوز أزمة وصول المياه إلى كافة أحياء المدينة بمدة محددة، بالاعتماد على خيرة شباب سراقب.
ويعد “الخليل” بالعمل على إيصال الكهرباء إلى جميع أحياء سراقب بأسعار معقولة، وإنشاء مكتب موارد بشرية ومكتب رقابة تموينية مدعوماً بقوة تنفيذية، وتفعيل المكتب الطبي والإعلامي ومكتب الريف، والعمل على تقديم الدعم لمكتب الشهداء والجرحى والمعتقلين، والتنسيق مع المنظمات والعمل على إيجاد مشاريع استثمارية وخدمية، وتوزيع صناديق للشكاوي في الأحياء.
كما سيعمل “الخليل” في حال فوزه على تعزيز الرقابة الشعبية على كافة أعمال المجلس وذلك بتمثيل شبابي يختارهم أبناء حيهم من كافة أحياء المدينة، وتنظيم لقاءات جماهيرية دورية، وتشكيل لجنة للمراقبة والتحقيق في جميع أعمال المجلس السابق وتقديم المفسدين للعدالة أمام الناس، والاهتمام بقطاع التربية والتعليم والعمل على إعادة ثقة أولياء الأمور بالمدارس.
ودعا جميع الأهالي إلى المشاركة وعدم الإحجام عن العملية الانتخابية واصفاً إياها بـ “العرس الديمقراطي”.
يذكر أن الموعد المحدد للانتخابات هو يوم الثلاثاء 18 تموز الحالي، مع إمكانية تمديده يوماً إضافياً بحسب إقبال الأهالي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*