كهرباء بنش: فسخ العقد الجديد استجابة لمطالب الاهالي

زيتون – أسعد الأسعد
في 3 آب الماضي، تم تجديد الاتفاق بين قسم كهرباء بنش ومديرية الكهرباء في إدلب، لمدة ثلاث أشهر ونصف، وحدد الاتفاق عدد ساعات التشغيل بـ 6 ساعات يومياً كحد أدنى، وسعر الأمبير بـ 2000 ليرة سورية شهرياً، بعد أن كان 2500 ليرة سورية، سواء أكان التشغيل على التيار الكهربائي، أم على الديزل مع تخفيض عدد ساعات التشغيل على الديزل من 3 ساعات إلى ساعتين ونصف.
إلا أن بعض الأهالي اقترحوا أن يتم الرجوع للاتفاق السابق من حيث عدد ساعات التشغيل وسعر الأمبير، على الرغم من رضاهم التام عن وضع الكهرباء في حالة توفر التيار.

مدير قسم كهرباء بنش “عبد السلام الأسعد” قال لزيتون : “وضع الكهرباء في مدينة بنش جيد جداً، إذ يتم التشغيل عند توفر التيار الكهربائي مدة ثلاث ساعات خلال الفترة النهارية، ومثلها في الفترة المسائية، إضافة لتشغيل ساعة على الديزل، أي ما مجموعه 7 ساعات كحد أدنى في اليوم الواحد”.
وأضاف “الأسعد”: “في الفترة الماضية كان هناك ضعف في توليد التيار الكهربائي للمناطق المحررة لدى النظام، وهو سبب التقطع الدائم في التيار خلال تلك الفترة، وحتى الآن لم يتم تحديد كمية التيار الممنوحة للمناطق المحررة، والتي تحصل حالياً فقط على الخطوط الإنسانية، بينما تقوم الإدارة بتغذية محطات المياه منها إلى جانب تغذية المنازل”.
وأوضح “الأسعد” أن قسم كهرباء بنش لا يملك في الوقت الحالي أي خطة أو مشروع لتحسين واقع الكهرباء في المدينة، وذلك لأن الأمر خارج نطاق قدراته، فزيادة ساعات التشغيل على التيار الكهربائي، وكمية التيار الممنوح للمدينة، تحددها مديرية الكهرباء في مدينة إدلب، بينما ترتبط عدد ساعات التشغيل على الديزل على سعره، مؤكداً أن قسم كهرباء بنش قام بإلغاء برنامج تخفيض سعر الأمبير مقابل تخفيض ساعات التشغيل، وعاد للعمل على النظام القديم 3 ساعات ونصف بسعر 2500 ليرة سورية، تلبية لمطالب الأهالي الذين طالبوا بالعودة للعمل على هذا النظام.
“أحمد العموري” صاحب إحدى المولدات الخاصة في المدينة قال لزيتون: “عند توفر التوتر نقوم بتشغيل ساعة واحدة إضافية على ساعات التشغيل على التيار في الفترة المسائية، وعند انقطاعه نعتمد برنامج تشغيل 3 ساعات ونصف في الفترة المسائية فقط”.
وأضاف “العموري”: “لا يوجد أي ارتباط بين المجلس المحلي وأصحاب المولدات الخاصة، وليس له أي دور، ويحصل المجلس على نسبته من الجباية من المؤسسة العامة للكهرباء، والمشرف الوحيد على المولدات الخاصة في مدينة بنش هو قسم كهرباء بنش، وهو اشراف بالتراضي في حال التشغيل على الديزل، بينما يكون القسم مشرفاً ومسؤولاً عنها، عند التشغيل على التوتر، وتأتي مسؤوليته من العقد الموقع مع المؤسسة العامة للكهرباء”.
“محمود جدوع” من أهالي مدينة بنش قال لزيتون: “في الوقت الحالي وضع الكهرباء في المدينة ممتاز، فعدد ساعات التشغيل عند توفر التيار يتجاوز السبع ساعات يومياً، وحتى التشغيل على الديزل شهد مؤخراً تحسناً ملحوظاً، فأصبح 3 ساعات ونصف، وهي ليست كافية ولكنها تفي بالغرض”.
ورأى “عبادة جحجاح” من أهالي المدينة أن وضع الكهرباء جيد جداً في الوقت الحالي من حيث عدد ساعات التشغيل، وممتازاً من حيث شدته ومدة وصوله، إذا اتخذت الحالة الفنية للشبكات بعين الاعتبار، مبيناً أنه عدد ساعات التشغيل ترتفع بين فترة وأخرى لتصل إلى 10 ساعات في اليوم الواحد.
في حين اشتكى “عقبة السيد علي” من أهالي بنش من عدم استقرار التيار الكهربائي وتقطعه المستمر، وعدم ثبات سعر الأمبير، ووصف الوضع بشكل عام بالجيد، ولا سيما بالنسبة لعدد ساعات التشغيل على الديزل، وعبر عن رضاه عن السعر الحالي للأمبير، مطالباً بثباته وعدم تغييره مجدداً.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*