11 شهيدا في سوق البطاطا بسراقب “المنكوبة”

استشهد أحد عشر مدنياً، وسقط عدد من الجرحى، صباح اليوم الاثنين، جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدينة سراقب، بعد يوم من إعلان المجلس المحلي سراقب مدينة منكوبة.
وقال مراسل زيتون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة سوق البطاطا شمالي سراقب راح ضحيتها 11 شهيداً وعدد كبير من الجرحى.
كما شن الطيران الحربي غارتين على مشفى الإحسان في مدينة سراقب، أسفرتا عن استشهاد شخص وسقوط عدد آخر من الجرحى، بعد أن استهدف فجر اليوم المدينة بغارة جوية.
إلى ذلك استشهدت أم وأطفالها الأربعة في قرية معصران جراء غارة من الطيران الحربي الروسي عليها، كما أغار الطيران الحربي على كل من بلدة حيش ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وكان المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها قد أعلن أمس الأحد، في بيان له أن مدينة سراقب مدينة منكوبة بعد تعرضها لما يزيد عن 48 غارة بالأسلحة المحرمة دوليا، حيث ارتكتب قوات الاحتلال الروسي وطيران مليشيا النظام المجازر وقتلت وجرحت العشرات من الأطفال ودمرت البيوت على رؤوس أصحابها وقتلت النازحين تحت خيامهم، وحيث أن الحملة المسعورة ما تزال مستمرة حتى الآن، وهي مستمرة منذ أشهر على هذه المدينة الصابرة، وقد تسببت بدمار معظم مرافقها الحيوية من مستشفيات ومراكز طبية وأفران وأسواق وغيرها، بحسب البيان.
كما دعا البيان كل المؤسسات الدولية من مجلس أمن وأمم متحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل حكومات العالم الحر -إن وجدت- بالعمل على وقف هذه المجزرة الوحشية والبربرية والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية. 
يذكر أن 9 شهداء كانوا قد سقطوا أمس الأحد، في مدينة سراقب بغارات للطيران الحربي على المدينة وسط حالة من النزوح والخوف لدى الأهالي ودمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الخدمية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*