شهداء وجرحى بريف إدلب الغربي.. رغم التحذيرات الدولية

استشهد مدنيون وأصيب آخرون بجروح، إثر غارات جوية من الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء، على قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، رغم التحذيرات الدولية من شن أي هجمات عسكرية على إدلب.

وقال ناشطون إن سيدة استشهدت وأصيب رجل بجروح جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي على مدينة جسر الشغور، كما ارتقى شهيدان وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء الغارات الروسية على بلدة الجانودية، واستشهد مدنيان وأصيب عدد آخر في بلدة كفردين غربي جسر الشغور، وماتزال فرق الدفاع المدني تحاول انقاذ عائلة كاملة عالقة تحت الأنقاض، وأصيب 5 مدنيين بقصف الطيران الروسي سوقاً شعبياً في بلدة محمبل، كما أصيبت ٣ نساء جراء قصف جوي بغارتين جويتين استهدفتا منازل المدنيين في قرية بيدرشمسو جنوب بلدة محمبل.

وشن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور ومحيطها وقرى وبلدات “الشغر، الجانودية، كفردين، بسنقول، حرش بسنقول، محمبل، أنب، جدرايا، صريريف، اللج، بيدر شمسو، بشلامون، غاني، والبدرية” بريف إدلب الغربي، وقرى “السرمانية، زيزون، تل أعور، الصحن، المشيك، المنصورة، والقرقور” في سهل الغاب.

كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في جورين برمايات صاروخية مناطق عدة في ريف جسر الشغور.

وطال القصف المدفعي تل السكيك بريف إدلب الجنوبي، مصدره حواجز قوات النظام المتمركزة في ريف حماة الشرقي.

وانفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم على مدخل مدينة ‎جسر الشغور الجنوبي، ما أدى لإصابة شخصين بجروح.

وأكدت مصادر عسكرية في فصائل المعارضة لوسائل إعلامية أنه لا يوجد أي تحرك لقوات النظام في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب تدل على اقتراب اندلاع معارك في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر بالأمس من مهاجمة إدلب بتهور، وقال إن الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانيا خطيرا إذا قرروا المشاركة بهذه المأساة الإنسانية المحتملة، والتي يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من السوريين.

كما شدد الاتحاد الأوربي على ضرورة منع العواقب الوخيمة في حال شن عملية عسكرية على ‎إدلب.

وتعد محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة، والتي تندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، وتأوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بينهم أكثر من مليون نزحوا من مناطق أخرى مع أعداد كبيرة من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات التسوية التي ابرمتها قوات النظام مع فصائل المعارضة برعاية روسية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*