فصائل المعارضة تبادر بمعركة جديدة.. وتبدأها بسيارة مفخخة في ريف حماة

قالت مصادر ميدانية إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين بادرت فجر اليوم الثلاثاء بفتح معركة على قوات النظام في محاور تل ملح والجلمة وكفرهود في ريف حماة الشمالي، وذلك ضمن مرحلة جديدة من مراحل معاركها مع قوات النظام، بالتزامن مع عودة الطيران الحربي والمروحي إلى سماء ريفي إدلب وحماة.

واستهلت فصائل الفتح المبين العمل العسكري صباح اليوم بسيارة مفخخة دكت مواقع قوات الأسد في منطقة وادي عثمان شمالي حماة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، لتبدأ بعدها معارك عنيفة على عدة محاور منها تل ملح والجلمة وكفرهود وذلك في محاولة من فصائل الفتح المبين للسيطرة على نقاط جديدة واستعادة مناطق كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها في الفترة الماضية.

وأعلنت فصائل الثوار عن استهداف تجمعات قوات الأسد في مدينتي السقيلبية ومحردة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مكثف، ما تسببت بمقتل وجرح العشرات من العناصر وتشتيت دفاعاتهم، حيث تمكنوا من تدمير مدفع ميداني من عيار 130 مم على تل الشيخ حديد بريف حماة الشمالي.

إلى ذلك نفذ طيران النظام الحربي غارة جوية بالخطأ على تجمع لقوات الأسد على محور كفرهود، ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وكانت سرية القناصين التابعة لجيش العزة أعلنت عن قنصها عدة عناصر على جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي، في وقت متأخر من مساء أمس.

وتزامنا مع بدأ المعارك عاد طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الروسي مجددا إلى أجواء ريفي حماة وإدلب ونفذ عدة غارات مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث استهدف مدن وبلدات خان شيخون، كفربطيخ، صهيان، بداما، مرعند، الكندة بريف إدلب وكفرزيتا، اللطامنة، تل ملح، الجبين، الأربعين، الزكاة، حصرايا بريف حماة، وايكاردا بريف حلب الجنوبي.

هجوم فصائل المعارضة جاء بعد يوم غاب فيه طيران النظام السوري والروسي عن سماء محافظة إدلب، مع استمرار وصول التعزيزات لقوات النظام على مدى الأيام الماضية في إشارة إلى استمرار نيته في شن الهجمات على المناطق المحررة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*