البيت الإدلبي يطالب حكومة الإنقاذ بالإفراج عن ناشط ثوري

طالب البيت الإدلبي حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بإطلاق سراح أحد النشطاء من أهالي مدينة إدلب، ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي يتعرض لها المدنيين فورا.
 
وقال البيت الإدلبي في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، إن حكومة الإنقاذ اعتقلت الناشط الثوري “عبد الرحمن نجار” للمرة الثانية دون توجيه أية تهمة أو توضيح لسبب الاعتقال.
 
وأضاف البيان: “قامت القوة الأمنية في حكومة الإنقاذ باعتقال عبد الرحمن نجار بعد مراجعته لفرع المرور بخصوص ملاسنة حدثت بين أحد موظفيه وشرطي مرور في شهر رمضان الماضي حيث كان الموظف يقود سيارة عبد الرحمن”.
 
موضحا: “تم توقيف عبد الرحمن وتحويله إلى القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام (المركزية) ليتم احتجازه لمدة 3 أيام دون إطلاعه على السبب والتحقيق معه في عدة أمور ليس لها صلة بقضية السيارة”.
 
وأفاد البيان أنه خلال مدة توقيف النجار قام الموظف صاحب الملاسنة بتسليم نفسه لفرع المرور وتم اعتقاله والإفراج عن النجار.
 
وأكد النجار بعد خروجه أنه تعرض لممارسات غير قانونية تعتبر انتهاكات بحقوق الإنسان دون أن يتم توجيه أية تهمة له أو توضيح سبب اعتقاله بحسب البيان.
 
قامت حكومة الإنقاذ باعتقال النجار للمرة الثانية في السابع من الشهر الحالي بشكل تعسفي دون تهمة واضحة مع الاستمرار في احتجاز سيارته حتى الأن.
 
وطالب البيت الإدلبي باسم أهالي إدلب الجهات الأمنية بإخلاء سبيل النجار فورا، محملا إياها مسؤولية سلامته الجسدية والنفسية، داعيا المتصدرين للشأن العام في المدنية من مجلس عوائل ومخاتير ومجلس بلدي وأعضاء مجلس شورى المحرر القيام بواجبهم وتحمل مسؤولياتهم بالتصدي لكل التجاوزات والممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي تقوم بها فئات تنتمي للسلطة بحق أبناء المدينة خصوصا والمحرر عموما.
 
كما شدد البيت الإدلبي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات ومعاقبتهم والاعتذار للناس عن تقصيرهم الفاضح في تحقيق الأمن والعدل وإنفاذ القانون على الجميع حكاما كانوا أو محكومين حسبما إدعوا ووعدوا.
 
يذكر أن البيت الإدلبي هو هيئة مدنية مستقلة محلية، شُكلت في حزيران عام 2016 من قبل بعض أبناء مدينة إدلب، وليس للبيت الإدلبي أي صبغة سياسية، ويعنى بخدمة مدينة إدلب وأبنائها، ويقدم المساعدة لأي جهد لصالح المدينة وأهلها، ويقدم المشاكل التي تواجه أبناء مدينة إدلب والحلول المناسبة لها، ويسعى لتصحيح الأخطاء الإدارية.
 
للإطلاع على المزيد عن البيت الإدلبي:
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*