مناشدات انسانية لإنقاذ المدنيين في إدلب

أطلق منسقو استجابة سوريا مناشدة إنسانية ودعوة فورية مطالبين بتجنيب المدنيين في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي من أي خطر، وابعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية لإخراج المدنيين العالقين من المنطقة، وعبر عن رفضه تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية وإجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع.

وقال منسقو الاستجابة  في بيان لهم اليوم الثلاثاء، أن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية بالغ ، ويمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية أثناء الحروب.

وأشار البيان إلى مسؤولية النظام السوري وحليفه الروسي في قصف المدنيين وتحويلهم إلى أهداف عسكرية وتعريض حياتهم للخطر دون اكتراث منهم بتقليل الخراب الذي يلحقه بالأشخاص وممتلكاتهم العامة والخاصة، فيما بات جزء كبير من السكان رهائن ويعيشون تحت رعب القتل إن حاولوا الهرب.

ولفت البيان إلى أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا تنتهك القوانين الدولية التي تؤكد أنه يجب ألا يتم تعريض المدنيين لأي خطر، ودون مراعاة لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بالنزاعات المسلحة الدولية التي تؤكد على ضرورة تفادي المدنيين.

كما طالب البيان المنظمات الانسانية المحلية والدولية بتأمين آلاف المدنيين الفارين من أعمال النزاعات العسكرية والذين لا زال العديد منهم في العراء وتحت الأشجار دون وجود مأوى يحفظ كرامتهم حتى الأن.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*