قيادي في تحرير الشام: عرض تركي بحل الهيئة مقابل وقف الحملة العسكرية

قيادي في تحرير الشام: عرض تركي بحل الهيئة مقابل وقف الحملة العسكرية

نشر أس الصراع في الشام وهو القيادي السابق في هيئة تحرير الشام “صالح الحموي” اليوم في حساب له على تلغرام ما قال إنه عرض تقدم به الجانب التركي لهيئة تحرير الشام  يتضمن حلها وتم رفضه من قبل الجولاني.

وقال الحموي إن العرض تضمن تفكيك هيئة تحرير الشام وانضمام وتحول عناصرها إلى فصائل الجبهة الوطنية مع مهلة زمنية لتحقيق ذلك.

كما تضمن حل حكومة الإنقاذ بشكل كامل وإدخال الحكومة السورية المؤقتة التي لا تقبل الدول بتقديم دعم للمناطق المحررة إلا من خلالها.

وذكر الحموي إن من بين بنود العرض تسيير دوريات مشتركة يكون فيها جنود روس ضمن المدرعات التركية، مشيرا إلى أن هذا البند ما زال في محل تفاوض بين الجانبين، مضيفاً أن تركيا قد تقدمت بحل بديل عنه وهو نشر نقاط مراقبة تركية مع الجيش الوطني حصرا على جانبي الطرق الدولية دون أي تواجد للروس نهائيا لكن هذا البند لم يحسم بعد بحسب الحموي.

كما نص العرض على متابعة تشكيل اللجنة الدستورية بما يضمن وحدة الأراضي السورية ومنع تقسيمها وتشريع قانون انتخاب جديد يضمن عدم ترشح بشار لولاية جديدة.

واتهم الحموي زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني برفضه للعرض كما رفض عرض سابق مثله مفضلا توسيع سيطرته على الغاب ورفض دخول الحكومة المؤقتة كما رفض حل ملف حراس الدين، نتج عن رفضه سيطرت روسيا على 49 قرية وخسارة الأهالي لمحاصيل تقدر بمليار دولار فضلا عن المنازل والشهداء.

ويؤكد الحموي على أن المعلومات التي أوردها عن العرض التركي صحيحة مئة بالمئة مشيرا إلى موافقة روسيا على بنودها، وفي حال تم رفض العرض من الجولاني ستستمر روسيا بعملياتها حتى تسقط معرة النعمان وكفرنبل وأريحا وجسر الشغور.

وينهي الحموي قوله إن كانت الهيئة قادرة على صد هجوم النظام بدون وقوع شهداء في المدنيين فلترفض الاتفاق وسنخرس جميعا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*