الائتلاف يختار قائمة “توافقية” والإخوان ينالون الحصة الأكبر

gvW-85Yq

وردت ل”زيتون” معلومات تقول أن خلافاً كبيراً قد حصل يوم أمس الخميس بين رئيس الائتلاف خالد خوجة وعدد من أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف، وذلك بعد أن اتخذ الخوجة قراراً منفردأ بإرسال قائمة الائتلاف للسعودية للمشاركة في مؤتمر توحيد المعارضة، حيث وصلت الخلافات إلى حد التهديد بسحب الهيئة “الثقة” عن الخوجة .
فقد قام الخوجة بإرسال قائمته ثم قام الائتلاف بإرسال قائمة ثانية ليحدث صدام بين الطرفين تم الاتفاق في نهايته على سحب القائمتين واختيار قائمة ثالثة توافقية، وبالفعل تم اختيار قائمة جديدة وارسالها للخارجية السعودية.
ووضحت قناة سكاي نيوز عربية “عن الائتلاف” قوله: أن الكتل المكونة له سيتم اختيار عضو واحد ممثل لها، أما الكتل الكبيرة فسيتم اختيار عضوين ورست القوائم المشاركة على الأسماء التالية:
عبد الأحد اسطيفو- المنظمة الآثورية الديمقراطية ، هشام مروة- الكتلة الوطنية ، حسان الهاشمي- الإخوان المسلمون، خالد الناصر- التيار الشعبي الحرّ ، سمير نشار- إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، مصطفى أوسو- المجلس الوطني الكردي، فؤاد عليكو- المجلس الوطني الكردي ، أحمد رمضان- حركة العمل الوطني من أجل سورية ، هادي البحرة- مستقل، أنس العبدة- مستقل، مصطفى الصباغ- المنتدى السوري للأعمال، خالد خوجة – مستقل (لم يقدم نفسه كممثل عن كتلة التركمان التي ينتمي اليها)، نصر الحريري- الحراك الثوري، سهير الأتاسي- الحراك الثوري، بدر جاموس- التيار الوطني السوري، موفق نيربية- تيار مواطنة، سالم المسلط- مجلس القبائل العربية، نغم الغادري- الكتلة الديمقراطية، هيثم رحمة- تيار المستقبل السوري، أسامة تلجو – كتلة الأركان، عبد الرحمن مصطفى- المجلس السوري التركماني.

وأضاف الائتلاف أسماء 12 شخصاً من الشخصيات الوطنية إلى قائمته أيضاً وهم:
ميشيل كيلو، برهان غليون، هيثم المالح، رياض سيف، فاروق طيفور، جورج صبرا، منذر ماخوس، رياض حجاب ، عبد الباسط سيدا، عقاب يحيى، أحمد طعمة.

بالمقابل قال ناشطون سياسيون سوريون أن جماعة الإخوان المسلمين حظيت بتمثيل كبير في القائمة وذلك بعد تقديم عدة شخصيات تابعة للإخوان بأسماء كتل ثانية منهم أحمد رمضان وهشام مروة, كذلك أكد الناشطون أن سهير الأتاسي لا تمثل الحراك الثوري حالياً وذلك بعد أن فُصلت منه.
الجدير بالذكر أن السعودية تستضيف بعد أيام اجتماعاً للمعارضة السورية السياسية والعسكرية بهدف توحيدها، حيث سيحضر الاجتماع قرابة ال 80 شخصية سورية من معارضة الخارج والداخل.