اطلاق حملة “لا تكسروا قلمي” لدعم التعليم في إدلب

أطلقت مجموعة من ناشطات المجتمع المدني في محافظة إدلب حملة بعنوان “لا تكسروا قلمي” لدعم العملية التعليمية في إدلب وريفها، بعد انقطاع الدعم عن مديرية تربية إدلب الحرة.

وبدأت الحملة يوم أمس السبت أمام مبنى التربية الحرة في مدينة إدلب، ردا على قرار الاتحاد الأوروبي والمنظمات المانحة بوقف الدعم عن مديريات التربية والتعليم في شمال غربي سوريا.

وقالت “فاطمة الحجي” وهي إحدى الناشطات المشاركات في حملة “لا تسكروا قلمي”، في مقطع مصور نشرته على صفحة الحملة، مع بداية العام الدراسي الجديد واصدار قرار بوقف الدعم عن مديرية التربية والتعليم في ادلب، ستغلق أكثر من 840 مدرسة وسيتم حرمان أكثر من 350 ألف طالب وطالبة من حق التعليم، وتوقف رواتب أكثر من 4500 معلم ومعلمة في الشمال السوري.

وأضافت الحجي، قررنا كنساء سوريات، اطلاق حملة “لا تسكروا قلمي” لاستعادة الثقة والدعم لهذا القطاع الهام، ولإيصال رسالة لليونيسيف أنه ومنذ ثماني سنوات ونظام الأسد يحصل على جميع الموارد المالية المخصصة لقطاع التعليم في المناطق الخارجة عن سيطرته.

وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية تربية إدلب “مصطفى الحاج علي” لزيتون في 16 أيلول الحالي: إن منظمة كومينكس أوقفت دعمها عن مديريات التربية في الشمال السوري.

وأضاف إن مديرية التربية والتعليم في إدلب مهددة بالإغلاق بعد أكثر من ثمانية سنوات من العمل الجاد، وكانت تشرف على أكثر من 1100 مدرسة، دمر النظام واحتل أكثر من 350 مدرسة منها، وكانت تمول بشكل مباشر 7200 معلم ومعلمة.

وأشار “الحاج علي” إلى استمرار دعم النظام من خلال المنظمات الأممية والأوروبية وبشكل كبير، حيث تحصل تربية النظام في حماة على المنحة المالية بشكل مستمر ومتزايد عن محافظة إدلب، وتقوم بوضع أكثر من 70 % من هذا التمويل في جيوب القادة العسكريين والشبيحة وتشتري الذخيرة والسلاح، لكي تقصف بها المدارس التي تدعمها الأمم المتحدة.

وتؤكد حملة “لا تكسروا قلمي” أن انقطاع الدعم عن مديرية التربية في إدلب سيؤدي بالضرورة إلى تراجع العملية التعليمية والذي من شأنه أن يؤدي إلى تسرب الأطفال ومن ثم استغلالهم في عمليات التجنيد العسكرية وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى زيادة الجريمة والزواج المبكر للجنسين.

 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*