البيان الختامي لـ ”مؤتمر سوريا الدولي” يختتم جلساته دون حضور النظام

دعا المشاركون في “مؤتمر سوريا الدولي”، لإنهاء الصراع وتأسيس السلام والاستقرار في سوريا وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان.

جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري المعارض في مدينة إسطنبول التركية أمس السبت، تحت عنوان “مؤتمر سوريا الدولي – بوابة السلام في سوريا”.

وشدد البيان على “ضرورة التعاون على المستوى الدولي لمكافحة التنظيمات المدرجة على قوائم الإرهاب في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة”، منوها إلى أن تركيا يمكنها تحقيق أمنها والقضاء على التهديدات المحتملة من سوريا، عبر اللجوء إلى دبلوماسية متعددة الاتجاهات مع الحكومة السورية وجميع الأطراف الشرعية في المجتمع السوري.

ولفت إلى أن السبيل للخروج بأقل خسائر ممكنة من هذا التوتر المتعدد الأبعاد، يمر عبر إعادة العلاقات التركية السورية إلى مجراها بأسرع وقت ممكن، ويتعين على مكونات المجتمع السوري اتخاذ قرار حول مستقبل بلادهم عبر المفاوضات فيما بينهم.

وطالب بإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب السوري، لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب الحرب في سوريا.

ودعا البيان إلى تشجيع اللاجئين للعودة إلى بلادهم بشكل طوعي بعد إعادة الأمن إلى سوريا، وفيما يتعلق بالسوريين الراغبين بالبقاء في تركيا، فيجب وضع خطط واستراتيجيات لانسجامهم مع المجتمع التركي.

وطالب البيان الختامي الدول الإقليمية التي تدخلت في الصراع السوري بإنهاء الحرب في سوريا من أجل هدوء وسلام واستقرار المنطقة، وتقديم الدعم إلى سوريا.

وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري “ولي أغبابا” قد أعلن في وقت سابق بأن العديد من الشخصيات التابعة للنظام السوري لن تتمكن من الحضور والمشاركة في المؤتمر لوجود مشاكل في حصولهم على تأشيرة الدخول إلى تركيا، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية ضد نظام الأسد وقطع العلاقات معه.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*