سيجري.. الجيش الوطني سيكون رأس الحربة في معارك شرق الفرات

نشر مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني “مصطفى سيجري” تغريدة على صفحته في تويتر قال فيها: “إن الجيش الوطني سيكون رأس الحربة في المعارك القادمة في منطقة شرق الفرات”.

وأضاف “سيجري”، أن القوات الأمريكية لن تكون في المنطقة بعد هزيمة داعش، وتركيا ستكون المسؤولة عنها، والتهديدات التي تطلقها “قسد” حول إطلاق سراح عناصر التنظيم المتحتجزين لديها تؤكد التعاون بين الطرفين، لا بل والانتقال من التنسيق سرا إلى اللعب على المكشوف.

وأوضح مدير المكتب السياسي؛ أن الجيش الوطني سيدخل شرق الفرات بدعم ومشاركة من الجيش التركي، وسيكون الجيش الوطني رأس الحربة في المعركة لطرد قسد وإعادة المهجرين ودعم الاستقرار في شرق الفرات، وذلك في حال قررت قسد جر المنطقة للمعركة ورفض الانسحاب الفوري.

ونوه إلى أن “قسد” تستخدم أخر أوراقها وهي عناصر التنظيم المحتجزين لديها، في محاولة منها الضغط على المجتمع الدولي، وهذا يعتبر تهديدا بالإرهاب واستخداما وممارسة عملية وعلنية له.

وأعلن “سيجري” عن استعداد الجيش الوطني لتسلم أسرى عناصر تنظيم الدولة الموجودين في المنطقة من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر ترتيبات يمكن الاتفاق عليها والتعهد بضمان عدم فرار أي أسير مع ضمان العمل على إجراء محاكمات عادلة للمتورطين بالجرائم والعمليات الإرهابية من خلال المحاكم السورية المختصة الموجودة في المنطقة ووفق المعايير الدولية والإنسانية، وإخضاع النساء والأطفال إلى دورات إعادة التأهيل وبإشراف مجموعات متخصصة وكوادر المركز السوري لمحاربة الفكر المتطرف.

ودعا مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم عناصر “قسد” للانشقاق عنها وإعلان فك الارتباط بحزب العمال الكردستاني، والبقاء في مناطقهم ومنع عناصر وقادة الحزب من دخولها، والانحياز إلى خيار الشعب السوري وتجنيب المنطقة ويلات الحرب.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*