مظاهرات غاضبة تحمل هيئة تحرير الشام وحكومتها مسؤولية ارتفاع الأسعار

طرد محتجون من أهالي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي أمس الاثنين، مندوبون يتبعون لهيئة تحرير الشام مكلفين بجمع الزكاة من المزارعين في المدينة.

وقال نشطاء في المدينة إن الأهالي قاموا بطرد عناصر المخفر والمندوبين التابعين لهيئة تحرير الشام من معاصر الزيتون إضافة لحرق أوراقهم وسجلاتهم.

وتبع ذلك خروج مظاهرة مسائية غاضبة ضد حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة ونددت بقراراتها المجحفة بحق الأهالي وزيادة أسعار الكهرباء والمواد الغذائية.

كما خرجت مظاهرة في مدينة إدلب لليوم الثالث على التوالي، ضد هيئة تحرير الشام طالب فيها المتظاهرون حكومة الإنقاذ عدم رفع أسعار الكهرباء والخبز وفرض الضرائب.

وتشهد عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب مظاهرات مناهضة لهيئة تحرير الشام وحكومتها، في جمع متتالية خلال الأشهر الماضية منها معرة النعمان وسراقب ومدينة إدلب وكفرتخاريم، وذلك بعد تضييق قرارات حكومة الإنقاذ سبل العيش على الأهالي.

يذكر أن سعر الأمبير الواحد وصل إلى 3000 آلاف ليرة سورية مع تخفيض مدة التشغيل لثلاث ساعات، بعد أن كان 2500 ليرة سورية.

كما خفضت حكومة الإنقاذ وزن ربطة الخبز بدل رفع سعرها من وزن 825 غرام إلى 750 غرام.

وتبرر حكومة الإنقاذ رفع أسعار الكهرباء وتخفيض وزن الخبز إلى ارتفاع أسعار المحروقات وهو القطاع الذي تحتكره بشكل منفرد في المناطق الشمالية.

وقال معاون وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ أحمد عبد الملك في تصريح له إن “العمليات العسكرية شرق الفرات أدت إلى انخفاض حاد بكميات المحروقات التي تصل إلى الشمال المحرر مما سبب ارتفاع أسعار المحروقات بشكل عام والمازوت المكرر بشكل خاص”.

كما زعم الملك أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية كان أحد أسباب غلاء المواد الاستهلاكية، مشيرا إلى شكاوى تقدم بها أصحاب الأفران الخاصة مطالبين فيها رفع أسعار الخبز بعد ارتفاع أسعار المحروقات، نافيا الأخبار التي تفيد باحتكار هيئة تحرير الشام لمادة المازوت.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*