نزوح 78 ألف مدني من ريف إدلب خلال الأيام الماضية

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا أمس الثلاثاء، احصائية جديدة عن أعداد النازحين في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا في شمال غربي سوريا.

ووثق الفريق في بيانه نزوح أكثر من 14186 ألف عائلة تضم 78113 ألف نسمة خلال الأيام الماضية، موزعين على 86 بلدة وقرية و21 مخيما، بسبب الحملة العسكرية الجديدة التي بدأتها قوات النظام في الأول من تشرين الثاني الماضي، والتي تسببت بنزوح آلاف المدنيين وسقوط عشرات الضحايا والإصابات نتيجة القصف المتواصل.

كما وثق الفريق استشهاد أكثر من 125 مدني بينهم 40 طفل وعشرات الإصابات منذ بداية الحملة العسكرية الجديدة بداية الشهر الماضي.

وعبر منسقو الاستجابة عن مخاوفهم من ازدياد أعداد النازحين من المنطقة منزوعة السلاح والتي تحوي أكثر من 145 بلدة وقرية تأوي 315630 ألف نسمة، محذرا من احتمال توسع نقاط الاستهداف للمناطق المجاورة والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 425 ألف نسمة.

وحمل البيان مسؤولية التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في مناطق شمال غرب سوريا لقوات النظام وحليفه الروسي.

وطالب منسقو الاستجابة في بيانهم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل تجاه المدنيين في المنطقة وتأمين الحماية الفورية العاجلة من خلال الضغط على النظام وروسيا لإيقاف الأعمال العدائية، كما طالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.

وتأتي موجات النزوح بالتزامن مع التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا على المناطق المدنية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، منذ بداية عمل اللجنة الدستورية في 29 تشرين الأول الماضي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*