توتر أمني واعتقالات بين هيئة تحرير الشام وحراس الدين بسبب الخردة

شهدت مناطق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي اليوم الجمعة، توترا أمنيا وانتشارا للحواجز العسكرية من قبل هيئة تحرير الشام وحراس الدين، وذلك بسبب خلاف بينهما على مواد الخردة.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام نشرت عددا من الحواجز العسكرية في محيط بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، وداهمت عددا من المقرات التابعة لحراس الدين، وأدت المداهمات لاعتقال المسؤول الشرعي للقطاع الغربي بحراس الدين “ابو عبد الرحمن المهاجر”، واعتقال القيادي في حراس الدين “أبو علي الساحلي”، أثناء توجهه لأحد مقرات الهيئة بهدف التفاهم وإنهاء التوتر.

وأضافت المصادر بأن حراس الدين استنفروا عناصرهم ونشروا عددا من الحواجز في جبل الزاوية، واعتقلوا الإداري في هيئة تحرير الشام “ضياء أبو محمد”، ما زاد من حالة التوتر بين الطرفين.

ويأتي هذا التوتر على خلفية اعتقال هيئة تحرير الشام عناصر من حراس الدين منذ يومين على حاجز باتبو بريف إدلب الشمالي وحجز سيارات تابعة لهم كانت إحداها محملة بقطع الخردة المخصصة للبيع.

وبحسب حراس الدين إن حاجز الهيئة اعتقل 7 عناصر من حراس الدين بينهم مسؤول إدارة وقائد مجموعة والقيادي المعروف باسم “خطاب محمبل”، لتطلق بعدها سراح ثلاثة عناصر من المحتجزين، وتبقي على الآخرين بذريعة أنهم مطلوبون بعدد من التهم.

وكان من المتوقع أن تستغل هيئة تحرير الشام مقتل زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي”، ووجوده لدى قيادات من تنظيم حراس الدين بريف إدلب الشمالي، للانقلاب على حراس الدين والعمل على إنهائه، كون التيار المتشدد الذي يقوده حراس الدين يشكل خطرا على مشروع الهيئة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*