شهداء وجرحى بقصف روسي على محيط مدينة بنش شرقي إدلب

استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح اليوم الاثنين، جراء قصف الطيران الحربي الروسي على محيط مدينة بنش شرقي إدلب، وعاود الطيران الروسي وطيران النظام المروحي عملياتهم الجوية بعد هدوء دام عدة أيام بسبب الأوضاع الجوية في المنطقة.

وقال مراسل زيتون إن الطيران الحربي الروسي شن خمس غارات جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت مدجنة في محيط مدينة بنش شرقي إدلب، ما أدى لاستشهاد طفلان وإصابة 4 آخرون من عائلة واحدة.

وأضاف المراسل، إن 6 مروحيات تابعة للنظام تناوبت على قصف بلدة الحراكي ومحيط بلدة الصرمان بريف المعرة الشرقي بالبراميل المتفجرة.

وشن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مدينة بنش وقرية حران والرفة بريف إدلب الشرقي.

واستهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات معصران، جرجناز، الدير الشرقي، الصرمان، معرشورين، معرشمارين، البرسة، الحراكي، تل الشيح، الغدفة، أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على الكتيبة المهجورة وطويل الحليب شرقي إدلب.

وشهد يوم أمس الأحد استهداف 6 مناطق بـ 4 غارات جوية، و6 براميل متفجرة من الطيران المروحي و18 صاروخ من راجمة أرضية و 2 قذيفة مدفعية، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة 7 مدنيين بينهم 4 أطفال، جراء قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفحرة على بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي، وأدى القصف أيضا لتدمير الفرن الآلي في البلدة وخروجه عن الخدمة، كما استشهد طفل متأثرا بجراحه التي أصيب بها في بلدة ابديتا يوم السبت 7 كانون الأول الحالي.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*