الأمم المتحدة: 60 ألف نازح خلال أسابيع في إدلب

أعلنت الأمم المتحدة أنها وثقت نزوح أكثر من 60 ألف مدني خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة استمرار الأعمال العدائية في مناطق شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغاريك” أمس الثلاثاء، قال فيه: هناك تقارير أفادت بأن الغارات الجوية أثرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، في الأيام الأخيرة.

وأوضح “دوغاريك”، أن “أكثر من 60 ألف شخص اضطر إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عدد النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام”، مشيرا إلى أن المصادمات والقصف والغارات الجوية أدت إلى خسائر فادحة في البنية التحتية المدنية الأساسية في المنطقة، مما ألحق أضرارا بالمدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية.

وأضاف: لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، أكثر من نصفهم من النازحين داخليا، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جميع أطراف النزاع في شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحيطة والحذر.

ووثق فريق منسقو الاستجابة أمس الثلاثاء، نزوح 2137 عائلة تضم 11714 نسمة، خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط ، لازال معظمهم على الطرقات الرئيسية وفي العراء.

وأشار الفريق إلى أن أعداد النازحين منذ بداية تشرين الثاني وحتى اليوم، بلغت أكثر من 19898 ألف عائلة تضم 109408 ألف نسمة، بسبب الحملة العسكرية الجديدة التي بدأتها قوات النظام في الأول من تشرين الثاني الماضي، والتي تسببت بنزوح آلاف المدنيين وسقوط عشرات الضحايا والإصابات نتيجة القصف المتواصل.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*