منسقو الاستجابة يطالب بتطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة

طالب فريق منسقو استجابة سوريا بتطبيق البند السابع ضمن ميثاق الأمم المتحدة، لتطبيق القرارات المتعلقة بسوريا، وذلك بعد ارتكاب قوات النظام وروسيا مجزرة في مدينة إدلب أمس الأربعاء، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وقال منسقو استجابة سوريا في بيان صدر عنهم اليوم الخميس، إن الطائرات الحربية التابعة للنظام أقدمت بتاريخ 15 كانون الثاني على استهداف مدينة إدلب بعدة غارات جوية خلفت العشرات من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء وعناصر من الدفاع المدني وعشرات الإصابات، ما أدى لاستشهاد أكثر من 19 مدنيا وإصابة أكثر من 68 بجروح، بالإضافة إلى استهداف العديد من المرافق والبنى التحتية في المدينة وريفها من بينها مركزين للدفاع المدني وفرن ومدرسة وعدد من دور العبادة وأسواق شعبية.

وأدان الفريق الاستهداف المباشر لمدينة ادلب وباقي المناطق الاخرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

وأشار إلى أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب.

وأكد منسقو الاستجابة في بيانهم أن لغة الإدانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الارهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب، كما طالب بتفعيل البنود 41 و 42 من الفصل السابع ضمن ميثاق الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.

وكان طيران النظام الحربي ميغ 23 استهدف بغارة جوية بصاروخين سوق الهال والمنطقة الصناعة وسط مدينة إدلب أمس الأربعاء، ما تسبب باستشهاد 19 مدنيا وأكثر من 68 جريح بينهم 19 طفل و4 نساء وعنصر من الدفاع المدني، بالإضافة إلى دمار كبير في المحال التجارية والصناعية وممتلكات المدنيين.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*