39 شهيدا اليوم.. الطيران الروسي يرتكب مجازر مروعة في ريفي حلب وإدلب

ارتكب الطيران الروسي اليوم الثلاثاء مجازر مروعة بحق المدنيين في مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب، راح ضحيتها أكثر من 39 شهيدا وعشرات الجرحى، في إطار التصعيد العسكري الذي تشنه قوات النظام وروسيا على المنطقة، بالتزامن مع استمرار حركة النزوح الكثيفة للأهالي باتجاه المناطق الآمنة.

وأفاد الدفاع المدني وناشطون أن الطيران الروسي استهدف بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب، ما أدى لاستشهاد 39 مدنيا بينهم أطفال موزعين على 10 شهداء في كفرنوران و9 في كفرتعال و2 في جدرايا و2 في كفرناها و2 في تقاد وشهيدة في أرحاب وشهيد في محيط الفوج 46 وشهيد متأثرا بإصابة سابقة في ريف المهندسين بريف حلب، كما استشهد 9 مدنيين في بلدة معردبسة وشهيدان في بلدة البارة بريف إدلب.

وكثف الطيران الحربي الروسي من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب واستهدف مدن وبلدات سراقب، معرة النعمان، البارة، دير سنبل، معصران، معرشمارين، معرشورين، تلمنس، بسيدا، كفروما، خان السبل، معردبسة، الأربيخ بريف إدلب، وكفرنوران، كفر داعل، كفرناها، تقاد، المنصورة، شاميكو، معامل الأندومي، محيط الفوج 46، ارحاب، الأتارب، الأبزيمو، أورم الكبرى، أورم الصغرى، جبل الشيخ بركات، جبل سمعان، دارة عزة، بشنطرة، كفر تعال، ريف المهندسين، جمعية الرحال، معمل الأوبري، جدرايا بريف حلب الغربي، البوابية، الايكاردا، الكماري، الزربة بريف حلب الجنوبي.

وفي أول غاراته على ريف حلب الغربي، قام طيران النظام المروحي بإلقاء براميل متفجرة على جمعية الصحفيين وبلدات المنصورة وخلصة وخان طومان وكفرحمرة، واستهدف بالألغام البحرية بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على بلدات زيتان، خلصة، خان طومان بريف حلب الجنوبي، وكفرناها، خان العسل، الراشدين، البحوث العلمية بريف حلب الغربي، كما طال القصف المدفعي مدينة معرة النعمان وبلدات معصران، معرشورين، بابيلا، معرزيتا، حاس، كفروما، بسقلا، كرسعة، بداما، مرعند، الزعينية، الكندة بريف إدلب، والحويجة بريف حماة الغربي، وتردين بريف اللاذقية الشمالي.

ووثقت فرق الدفاع المدني في حلب وإدلب استهداف 30 منطقة بـ 51 غارة جوية، و14 برميل متفجر، بالإضافة إلى عشرات القذائف المدفعية و 14 صاروخا من راجمة أرضية.

وتأتي هذه المجازر بعد تصعيد قوات النظام والطيران الروسي خلال الأيام الماضية من قصفها الجوي والمدفعي على ريفي حلب الجنوبي والغربي، متسببا بحركة نزوح واسعة من المناطق المستهدفة باتجاه المناطق الآمنة، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع حشودات عسكرية وأنباء عن نيتها شن عمل عسكري في المنطقة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*