قصف غير مسبوق يستهدف مدينة الباب للمرة الأولى بعد “درع الفرات”

تعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، فجر الأحد، لغارات جوية أوقعت جرحى مدنيين وتسببت بخسائر مادية.

وأوضح الدفاع المدني السوري في بيان له، أن المدينة تعرضت لخمس غارات جوية ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بشظايا متنوعة.

وأحرقت الغارات الجوية جامع “الشيخ دوشل” ودمرت ثلاثة منازل وتعتبر الأولى من نوعها على المدينة بعد السيطرة عليها في عملية “درع الفرات” عام 2017، التي نفذها “الجيش الوطني السوري ضد تنظيم الدولة.

وكان “الجيش الوطني السوري” قد أعلن عن بدء عمل عسكري على محاور تادف والباب بريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية، إلا أنها توقفت بعد ساعات من إعلانها لأسباب مجهولة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد اتهم الخميس الماضي، روسيا بعدم تنفيذ اتفاق سوتشي المواقع في أيلول 2018، وقال إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”.

وهدد أردوغان روسيا “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا، مؤكدًا أنه “أبلغ روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصف على إدلب”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*