ضحايا مدنيون بقصف لقوات الأسد وروسيا على مناطق غرب حلب

قضى مدنيون أمس الأحد، بقصف جوي للنظام وروسيا، على مدن وبلدات غرب مدينة حلب شمالي سوريا.

وبلغ عدد الضحايا المدنيين، جراء القصف على مناطق مختلفة من ريف حلب، 11 شهيدا و30 جريحاً، في حصيلة وثقتها مصادر إعلامية عدة.

واليوم الإثنين، سقط عدد من الضحايا المدنيين، لم تحصى أعدادهم بعد، بقصف جوي روسي استهدف ليلاً بلدة أبين سمعان في ريف حلب الغربي.

وتركز قصف الأمس على مناطق كفر نوران وأورم الصغرى، ومدينة الأتارب، رافقه قصف بمدفعية النظام الثقيلة استهدف مناطق مأهولة بالمدنيين.

وتزامن قصف النظام وروسيا، مع حملة عسكرية واسعة، نفذتها قواتهم في منطقة الإيكاردا و الزربة بريف حلب الجنوبي.

وتشهد أرياف حلب الجنوبي والغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، هجوماً عسكرياً برياً لقوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة.

ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي الذي يربط بين حلب شمالاً ودمشق جنوب سوريا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*