خريطة.. المعارضة تخسر أبرز معاقلها بحلب والنظام يتمدد بدعم حلفائه شمال سوريا

نشرت شبكة أخبار المعارك، اليوم الإثنين، خريطة توزع السيطرة في سوريا، بعد تقدم قوات الأسد شمال غرب البلاد، بدعم جوي روسي وإسناد من الميليشيات الأجنبية والإيرانية.

وأحرزت قوات الأسد بدعم من حلفائها، تقدما استراتيجياً، عقب سيطرتها على مناطق واسعة في ريفي حلب الغربي والشمالي بعد معارك مع فصائل المعارضة السورية.

و تقدمت قوات النظام بدعم جوي روسي وإسناد بري من الميليشيات الإيرانية، في بلدة شويحنة وتلتها الاستراتيجية التي تعتبر أبرز التلال في ريف حلب الشمالي الغربي.

وسيطرت قوات الأسد على مناطق بيانون والليرمون وعندان وحريتان وكفرحمرة وتل مصيبين وحيّان وياقد العدس وكفربيسين وبابيص وكفرداعل، وجمعيات “الهادي، بشنطرة، الهوتة”.شمال غربي وغربي حلب.

كما باتت مدينة حلب بالكامل تحت سيطرة قوات النظام وحلفائها، بعد انسحاب فصائل المعارضة مما تبقى من حي جمعية الزهراء غرب المدينة.

وفي وقت سابق، الأحد، قطعت القوات التركية المتمركزة في نقطة معر حطاط بريف إدلب الجنوبي، الطريق الدولي حلب ـ دمشق (M5)، ومنعت من جهتها الجميع من العبور من خلالها تلك الطريق، باستثناء القوات الروسية.

وكانت قوات الأسد قد تقدمت شرق مدينة حلب، في 22 كانون الأول 2016، بعد التوصل لاتفاق لإخراج المقاتلين وتهجير المدنيين من الأحياء الشرقية، عقب حملة عسكرية بدعم من روسيا، أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن دمار البنى التحتية.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ ذلك الوقت، قضى أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية؛ لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*